الكيان الصهيوني يحاول حرف البوصلة بغزة بعد فشله بوقف انتفاضة القدس
رغم أنّ تطورات الملف السوري الأمنية والسياسية لا تزال تحتل الحيّز الأكبر في حوارات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء، إلّا أنّ الملف الفلسطيني تصدّر قائمة الاهتمامات أمس، ولا سيّما التهديدات الجديدة التي أطلقها الاحتلال «الإسرائيلي» بشنّ حرب على قطاع غزة مستغلاً استمرار الانقسام على الساحة الفلسطينية، ولحرف الأنظار عمّا يجري في القدس والضفة الغربية.
وفي السياق، أكّد القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان، أنّ تهديدات الاحتلال لن تُرهبنا ولن تكسر شوكتنا، وأنّ أيّة حماقة جديدة ستبوء بالفشل.
وقال مجدي الخالدي، مستشار الرئيس الفلسطينى محمود عباس، بأنّ الدول العربية لا تستطيع تنفيذ ما تتوصّل إليه من قرارات بشأن ما يحدث من جرائم يرتكبها جيش الاحتلال «الإسرائيلي».
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أنّ مبعوث الأمم المتحدة لسورية ستيفان دي ميستورا أبلغه بأنّه لن يوجه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري لحضور محادثات السلام في جنيف، وبأنّ هيئة معارضة تشكّلت في الرياض ستقود المفاوضات.
تراجع أسعار النفط في العالم، كانت محل متابعة ورصد، فقد أعلن وزير المالية العراقي هوشيار زيباري أنّ العراق مستعد للمشاركة في اجتماع استثنائي لأوبك، بل وخفض إنتاجه سريع النمو إذا ما اتّفق المنتجون من داخل أوبك وخارجها على ذلك، وهو ما يبدو بعيد المنال في الوقت الراهن.