حلب لا جنيف…
ـ كثيرون تتجه عيونهم إلى جنيف لرؤية العفاريت التي جهزوها للعبة التذاكي هناك، وهم يستهلكون الوقت بالمناورات الفارغة.
ـ السعوديون والأتراك قرّروا إفراغ التفاهم الروسي الأميركي من أيّ مضمون، وارتضاء التظاهر بالانضواء تحت سقف عملية سياسية غامضة ومبهمة يضعون منها فقط عنوان حوار سوري ـ سوري، ويرتضون القول إنها غير مشروطة برحيل الرئيس السوري، لكنها غير مشروطة ببقائه، فهذا يقرّره الحوار السوري ـ السوري، ويضمنون أنّ عفاريتهم ستستمرّ بالقول: لن نسلّم ببقائه.
ـ قرّرت أنقرة والرياض ربط مشاركة وفد المعارضة بوجود إرهابيين بين صفوفه، واستبعاد المعارضة التي تشارك فعلياً في الحرب على الإرهاب كحال لجان الحماية الكردية.
ـ معادلة أنقرة والرياض وربما باريس مفاوضات بلا نتيجة وتمثيل منقوص من جهة وفائض من جهة وحرب استنزاف مادياً لسورية ومعنوياً لروسيا وضغوط إعلامية تحت العنوان الإنساني، حتى تأتي الأيام بجديد، وخصوصاً في الانتخابات الأميركية.
ـ الردّ في الميدان عنوانه في شباط ترتضون الشروط أو تسبقكم حلب، وفي آذار ترتضون أو تسبقكم تدمر، وفي نيسان تسبقكم دوما ودرعا، ونلتقي في أيار على أبواب الرقة.
ـ حلب لا جنيف…
التعليق السياسي