الوقت المتجدّد الشمالي
جسدي مضيءٌ وانتظارُكِ مُهلك
ولقد ظننتكِ ليلةً لا تُدرَك
الوقتُ يوصِدُ في يدي أبوابه
خلف انتباهي والثواني تُمسك
لا جيشَ يرضى أن يكونَ مقاتلي
ولديّ من ظهري سيوفٌ تسفك
في الحبّ، أن تخشى، فتلكَ مصيبةٌ
قد قالها السيّافُ وهْو يشكّك
كلّ الذي ما قلتُ أصدقُ في الهوى
صعبٌ على العشاقِ أن يتفذلكوا
مدّي يديكِ ودثّريني ساعةً
والبحرُ بالمرساةِ قد يتمسّك!
الآن… صدرُكِ تحت مطرحِ قبلتي
سرّي أباحَ دمي، فمي يتفكّك
من أينَ تأخذ رعشتي أطوارها
ومن الذي يسعى عليّ ويفرُك
كلّي سرابٌ، بعضُهُ متفتّحٌ
والرعدُ ينكأ في السماءِ ويترُك
حولي قرابينُ الرياحِ تعدّني
والفردُ في شرعِ الأنوثة مشرك
تتحدثينَ… فمي يقيمُ عزاءَه
وأنا لغاتِ الوردِ لستُ أفبرك
همّ الحسانِ قصيدةٌ من شاعرٍ
والشعرُ يحيا طالما هو مُربك
عذريتي سطري، فمنذُ دخلتِها
والحرفُ في الإعرابِ لا يتحرّك!
أنتِ الجروح وقد تمادت في الدما
والجرح من فرط التدفّقِ يمسك!
أبني الخيام، أثور، أرحلُ، أنتفي
هل يُجرحُ العشاق كي يتصعلكوا؟
محمد شكر