السعودية وفنّ التأجيل
– أعلنت السعودية مع بدء تغيّر موازين الميدان لصالح الجيش السوري عن تشكيل الحلف الإسلامي للحرب على الإرهاب.
– رحب الأميركيون بالحلف الذي تقوده السعودية واعتبروا انّ تصدّر دول المنطقة للحرب على «داعش» هو الطريق لمواجهة الإرهاب.
– نسي السعوديون حلفهم واستغرقوا في لعبة استخدام المعارضة السورية لتخريب مسار جنيف السياسي، فكان الردّ في الميدان وتهاوت مواقع جماعات السعودية وتركيا في شمال سورية.
– تذكر السعوديون حلفهم وقالوا سنرسل قوات برية إلى سورية، واضافوا بعد التوضيحات الأميركية أنّ القصد هو الحرب على «داعش»، ثم اضافوا أنّ ذلك سيتمّ عبر الحلف الإسلامي ولم يلقوا جواباً على استعداد أميركي للمشاركة البرية لقيادة التدخل.
– قال الأميركيون إنّ العمل ضدّ «داعش» يجب أن يكون منسقاً بين جميع القوى المشاركة في الحرب، وهذا يحتاج تنسيقاً عبر الأمم المتحدة، أو تنسيقاً روسياً اميركياً.
– أعلنت السعودية أنّ الحلف الذي تقوده سيجتمع بعد أكثر من شهر لبحث الخطوات اللازمة، وقال قادتهم إنه بعد اتخاذ القرار يحتاج الأمر ستة شهور لتتوضّع القوات في مهامها.
– يطعمكم الحجّ والناس راجعة…
التعليق السياسي