لقاء تضامني في طرابلس مع القدس والشعب الفلسطيني
نظّمت «مؤسسة القدس الدولية» و«دار الندوة الشمالية» لقاءً تضامنياً مع القدس المحتلة والشعب الفلسطيني في طرابلس تحت عنوان «طرابلس الفيحاء تنتصر لقدس السماء» ونصرةً لانتفاضة القدس وأهلها، حضره حشد من الشخصيات الفكرية والثقافية ومن ممثلين عن نواب ووزراء المدينة والفصائل اللبنانية والفلسطينية.
وقال مدير عام المؤسسة ياسين حمود: «القدس تحتاجنا كما نحتاجها، فالاحتلال في مواجهة الانتفاضة الشعبية، بدأ يسنّ قوانين إجرامية يستبيح فيها حياة العزّل من خلال الإعدامات الميدانية والاعتقالات الإدارية والإجراءات الأمنية التعسفية وحصار المدينة المقدسة والتضييق على أهلها الأحرار».
وألقى الأمين العام لـ»حركة التوحيد» الشيخ سعيد شعبان كلمة قال فيها «هناك نموذجان لنوعين من الشعوب، شعب أضاع بوصلته وبات يدمر نفسه ذاتياً ويختلق صراعات لا أساس ولا مبرر لها، كافتعال حرب دينية بين عيسى ومحمد عليهما السلام، وهما إخوة ودعوتهما واحدة ولكن يراد لهما أن يختصما كرمى لعيون المستعمرين».
وختم قائلاً «الشعب الفلسطيني عرف بوصلة العداء التي حددها القرآن بقتلة الأنبياء اليهود فاستقامت وحسنت سريرته ووضحت بوصلته فهنيئاً له مسيرته».
وألقى كلمة الفصائل الفلسطينية مسؤول «الجبهة الشعبية – القيادة العامة» في طرابلس محمد عودة وتوجه بالتحية «إلى طرابلس وأهلها الذين وقفوا وما زالوا إلى جانب القضية الفلسطينية وقدموا الدعم المعنوي والمادي للمقاومة الفلسطينية وأهلها».
وقال: «سيبقى المقدسيون شوكة في حلق الاحتلال الإسرائيلي وسيبقى المقدسيون البوصلة والاتجاه الصحيح لكل أحرار العالم».
وألقى أمين سر «اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي» يحيى المعلم كلمة قال فيها: «علينا إعادة الاعتبار لفلسطين كأولوية أساسية، فليست فلسطين بحاجة إلينا بل نحن بحاجة إليها لأننا بحاجة إلى قضية تعيد توحيدنا وتخرجنا من حالة الانقسام والاحتراب المفروضة علينا»، داعياً إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والعربية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه الصهيونية».
وبعد انتهاء اللقاء التضامني افتتح المشاركون معرض صور يحاكي صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال «الإسرائيلي» المتوحش في عنصريته وجرائمه وانتهاكاته بحق الإنسانية.