نعم لسلاح المقاومة

أعلن الفنان زياد بطرس ولاءه للمقاومة، إنما بطريقة أخرى ولغة جديدة، وذلك من خلال وصفه النظام في لبنان. إذ اعتبر النظام طائفيّاً زبائنيّاً فاسداً. وأبدى بطرس انزعاجه من التهاون مع العدوّ، وإعلان الولاء لدول أخرى مساندة للمجتمع الدولي الذي لم يلتفت مرّة واحدة إلى لبنان، ولم يكن لمرّة واحدة عادلاً بحقه. الحلّ الوحيد برأي بطرس يكمن في السلاح، سلاح المقاومة، الذي يمكنه كسر شوكة «إسرائيل» ويلقّنها درساً لن تنساه، ولا يمكن للدبلوماسية أن تعطي أيّ حلول للأزمة.

Post

ربّما يمثّل رأي زياد بطرس كثيرين في لبنان، ونأسف لوجود من لا يفكّر بهذه الطريقة، فأتباع المال لم ينسوا أمام خزائن البنوك وأموال الأعداء الوطن فقط، إنما الكرامة أيضاً.

في زمن مبايعة الملوك

«مات ملك… عاش ملك»، هذا القول ينطبق كثيراً على ما جرى في السعودية منذ أيام قليلة. فما كاد الملك عبد الله يموت، حتّى بويع الملك الجديد وقُدّمت فروض الطاعة له.

في زمن المبايعة، كانت لمي خريش مبايعتها الخاصّة وولاءها التام للجيش اللبناني، طالبة من الله حماية الجيش اللبناني. والحقيقة تقول، إن كثيرين يتشاركون مع ميّ في هذه المبايعة. إذ لا يمكن للاستقرار أن يتحقّق إلّا بمساندة حامي الوطن ودعمه في حربه على الإرهاب. هذا ما نحتاج إليه في مواجهة أعداء الخارج والداخل في وقت واحد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى