إيران لن تسمح بالاستمرار في سياسات الحظر المفروضة عليها السعودية تستخدم النفط لضمان بقاء الوضع الراهن في العالم العربي

مع اقتراب الموعد النهائي لتوقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الـ5+1 تكاد تجمع المعلومات المسربة والمعلنة والمؤشرات على تقدم إيجابي في مسار المفاوضات رغم بعض التباينات على الصعيد التقني ما يدل على الموقف الإيراني الصلب في إدارة هذه المفاوضات وتمسكها بحقوقها السلمية.

هذا الملف شكل العنان الأبرز على شاشات القنوات الفضائية نظراً للأهمية الكبيرة لأي اتفاق وانعكاساته المرتقبة على مستوى المنطقة والعالم، وفي هذا الإطار أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي إقرار البرلمان مشروع قرار ينص على اعتبار اتفاق جنيف ملغياً في حال المماطلة أو الاستمرار في سياسات الحظر أو زيادتها ضمن المفاوضات النووية، مؤكداً أننا نسير باتجاه الاتفاق النهائي في الملف النووي.

ووصف السفیر التركي في إیران رضا هاكان تكین العقوبات المفروضة علی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بأنها نتیجة احكام مسبقة علی ایران، معلناً أنه سیتم في الزیارة التي سیقوم بها الرئیس التركي الی ایران توقیع مذكرات تفاهم في مختلف المجالات بما فیها مكافحة الارهاب، مؤكداً أن «إسرائیل» هي المستفيد الاول من ما يجري في سوریة.

خطر تنظيم «داعش» على الأردن وتداعيات حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة وسياسة النظام السعودي الحالي كانت ايضاً مواضيع في صلب اهتمامات الإعلام، فاعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الحرب التي يشنها «التحالف الدولي العربي» على «داعش» أنها حرب عالمية ثالثة، داعياً إلى توحيد الجهود لدحر التنظيم المتشدد.

ورأت الأكاديمية السعودية مضاوي الرشيد أن النظام السعودي يمارس حالياً موقفاً دفاعياً، وذلك بعد مجيء الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى العرش، مشيرة إلى أن الرياض تمارس انتهاكاً متواصلاً للمعاهدات الدولية.

لبنانياً بقي موضوع عمل الحكومة والآلية المتبعة في ظل استمرار الشغور في سدة الرئاسة الاولى طاغياً على المشهد السياسي، وفي هذا السياق توقّع النائب كامل الرفاعي ان يصل رئيس الحكومة تمام سلام الى حلّ ما حول آلية عمل مجلس الوزراء، متوقعاً أن تعقد جلسة الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، مؤكداً الحرص على ملء الشغور الرئاسي ولكن يبدو ان هناك أكثر من تأثير في هذا الموضوع، حيث أن الحوار المسيحي المسيحي بين «القوات» والتيار الوطني الحر لم يستطع بعد الوصول الى أية نتيجة، معتبراً ان الطرف المسيحي هو المسؤول الأول عن التفاهم حول هذا الملف.

بينما اعتبر المحامي شادي سعد أنّ موضوع انتخاب رئيس جمهورية يرتبط بأبعاد اقليمية ودولية وليس مسألة لبنانية صرفة، معتبراً انه طالما الواقع الاقليمي معقد لن نصل الى انتخاب رئيس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى