نهلا سكّر توقّع «رشفة حبّ» في قصر الأونيسكو

وقّعت الشاعرة نهلا سكّر ديوانها الجديد «رشفة حبّ»، في قصر الأونيسكو، بدعوة من الحركة الثقافية في لبنان. وحضر الحفل مدير الدائرة الإعلامية في الحزب السوري القومي الاجتماعي العميد معن حمية، والعميدة الدكتورة لور أبي خليل، كما حضر جمع من الفاعليات والشخصيات الأدبية والفكرية والاجتماعية. قدّم الاحتفال الأديب عماد شرارة، ثمّ ألقت الشاعرة والإعلامية عبير شرارة كلمة نوّهت فيها بالشاعرة نهلا سكّر، وقدّمت شهادات وأبيات شعرية من وحي المناسبة.

وأثنت الشاعرة هنادي حجازي في كلمتها على الأداء الذي قدّمته الشاعرة سكّر من خلال ديوانها. كما كانت كلمات لكلّ من الشاعر أحمد حويلي، والشاعر جوني مقدسي عن أهمية الديوان ومضمونه الذي يتحدّث عن الحبّ والإنسان .

وألقت الشاعرة سكّر كلمة شكرت فيها الحضور والمتحدثين عن ديوانها، وقالت:

يقول جبران: «الحب لا يعطي إلّا ذاته، ولا يأخذ إلّا من ذاته، وهو لا يملك ولا يُملك، فحسبه أنّه الحبّ». ويطول الحديث عن الحبّ، فحاولتُ أن أسكب ما في قلبي من حبٍّ كبيرٍ في ديوان، فكان «رشفة حبّ»، وعصارةَ أحاسيسٍ صادقةٍ رسمتها حروفاً فوق الورق، لينهل منها كلّ من يريد أن يسكَر بطعم العشق، كما سكرتُ، وما زلتُ سكرى.

ثمّ قرأت الشاعرة سكّر قصيدة من ديوانها، جاء في بعض مقاطعها:

قسماً بعينيك لن أبكي إلّا فوق شفتيك

قسما بعينيك

لن أكتب إلّا عن حنيني إليك

ولن أُسحَر إلا بطعم شفتيك

ولن أعشق رجلاً إلّا منك طفلاً يهديني إليك

قسماً بعينيك… أحبك… قسماً بربّ عينيك

وإذ تمنّت سكّر أن يحظى الديوان بإعجاب القرّاء، أملت أن تبقى بيروت عاصمةً للفكر والإبداع، ومنارةً للأدب على مدى العصور. بعد ذلك، وقّعت الديوان للحضور وأقيم حفل كوكتيل للمناسبة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى