السيّد حرب مفتوحة

في منتصف حرب تموز 2006 رسم السيد رداً على الإعلانات «الإسرائيلية» عن مواصلة الحرب حتى اجتثاث المقاومة، معادلته الشهيرة «إنّ أردتموها حرباً مفتوحة فلتكن حرباً مفتوحة».

هذه المرة لن يطرح السيد الخيار على العدو بل سيقول بالفم الملآن إنها الحرب المفتوحة.

الحرب المفتوحة هي تلك التي لا تنتهي إلا بهزيمة حاسمة لأحد فريقيها.

مع تنظيم «القاعدة» بمنوّعاته لم يعد ثمة مجال للمساكنة في الجغرافيا، فالتناقض صار جذرياً والمشروع الأميركي ـ «الإسرائيلي» وأدواته الإقليمية مفلس إلى درجة أنه لم يبق لديه إلا ما ينجزه تنظيم «القاعدة».

حرب «داعش» و»النصرة» تحتمل ان تبقى مواقعهم محصّنة، وان يستخدموها للقتل الوحشي والخطف والابتزاز وتفخيخ السيارات وإرسال الانتحاريين.

الوجود المسيحي مهدّد بالتهجير والخراب.

سنّة الاعتدال تحت تهديد القتل برموزهم وقادتهم.

دروز لبنان وسورية في خطر.

شيعة الخليج مهدّدون بالتهجير وحرب إبادة.

لبنان منتهك السيادة، وجزء من أرضه محتلّ، وله جنود مخطوفون، ومهدّد بالتفجيرات.

تقسيم سورية والعراق تهديد مستمرّ.

لا مناص من إعلان المقاومة للحرب المفتوحة.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى