هل عرفت لماذا يقتل العرب بعضهم؟!

سؤال وجّهته باريس هيلتون بعد المقلب الذي عاشته في طائرة «رامز واكل الجو»، البرنامج الذي شهد أكبر نسبة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد تعليق باريس هيلتون انهالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي وتداول الناشطون كلماتها هذه بحزن على المستوى الرخيص الذي يقدّمه رامز واكل الجو. تركّزت تعليقات الناشطين على إخافة الفكرة في محاولة إضحاك الناس على حساب خوف وأذية مشاعر الآخرين معتبرين أن هذا النوع من المقالب لا يمكن له أن يكون طريفاً، خصوصاً أنه يعرّض حياة الناس للخطر ويجعلهم يشعرون بدنوهم من الموت، ما يثير نفور أيّ شخص يشاهد هذه الأعمال. كما أن البعض الآخر من الناشطين اعتبر أن البرنامج لا يمكن له أن يكون إنسانياً أبداً إذ يحاول استغلال تصرفات الناس البديهية لحظة الخوف لتشكيل مادة دسمة يكون فيها السبّاق وبالتالي يظهر المشاهير على خلاف ما اعتاد الناس على رؤيتهم. ربّما تعليق باريس هيلتون جاء قاسياً جداً، وربما جاء من منبع ثقافتها وانتمائها، لكن نأسف أن تكون هذه الصورة التي نحاول تقديمها من خلال برامجنا، وعلى رغم أن البرنامج لا يمتّ إلى البرامج بصلة هو أبعد ما يكون عن البرامج الترفيهية، لكن لو أن هذا البرنامج أميركيّ، هل كان سؤال باريس هيلتون سيكون نفسه؟ أم أن حضارتهم تسمح لهم بافتعال ما يريدون؟!

أحلام «سلفية»!

تداول بعض الناشطين المصريين صورة كاريكاتورية تظهر أحلاماً سلفية وتوضح الفرق بين «السلفيين» و»الإخوان»، الكاريكاتير يظهر «السلفيين» على حقيقتهم وهي حقيقة لم تعد تخفى على أحد وباتت حقيقة نعرفها جميعاً، فالهدف الأوّل والأخير من كلّ ممارساتهم هو السيطرة على الأرض والعرض. الأرض لناحية احتلال بلدان لا دخل لهم فيها والسيطرة على البيوت فيها وعلى الأرزاق، أمّا العرض فهو استباحة نساء الدولة التي يسيطرون عليها وكأن المرأة ليست سوى سلعة رخيصة يدفعون ثمنها أو حتى يأخذونها من دون مقابل للحصول على متعتهم الشخصية منها، وبذلك تصبح النساء بالنسبة لهؤلاء ليست سوى متعة رخيصة!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى