حسّون: العنصر الأجنبي أبرز عيوب الغازية

يستعد فريق الشباب الغازية لكرة القدم للموسم المقبل بجدية، طامحاً بتكرار عروضه في الموسم الماضي حين لعب دور «الحصان الأسود» محققاً نتائج مميزة، لا سيما بعدما تسلّم الإشراف عليه المدرب الشاب مالك حسون.

ورغم النتائج المتواضعة في كأس التحدي التنشيطية، التي أجريت الشهر الماضي، يبدي حسون تفاؤلاً بشأن فريقه، وبقدرته على تكرار مغامرة الموسم الماضي.

وقال حسون: «إن مشاركة فريقه في كأس التحدي التنشيطية كانت مفيدة خصوصاً للتعرف إلى عيوب الفريق ومشاكله ومعالجتها، قبل انطلاق الدوري منتصف تشرين الأول الجاري».

وأشار إلى أن «أبرز العيوب التي شابت أداء الفريق تمثلت في اللاعبين الأجانب الذين خضعوا للاختبار، فالعنصر الأجنبي لم يقدم الإضافة المطلوبة منه في كأس التحدي».

وكشف حسون عن عودة المهاجم الإيفواري داني سيريل في الأيام القليلة المقبلة ليلتحق بالفريق، مشكلاً قوة هجومية يحتاجها الشباب الغازية الموسم المقبل، ولا سيما أن لسيريل خبرة واسعة في الملاعب العربية والأفريقية.

أما على صعيد اللاعبين المحليين، فأشار حسون إلى أن «كأس التحدي أظهرت خللاً في دفاع الفريق، ما سيدفعني إلى إعادة النظر في المنظومة الدفاعية للفريق، قبل انطلاق الدوري».

وقال حسون: «إن سلسلة المباريات الودية التي سيخوضها الفريق قبل الدوري مع التضامن صور والإخاء والإصلاح، ستساعدنا في معالجة نقاط الضعف واستكمال الاستعدادات الفنية كافة».

وأشار إلى إمكان التعاقد مع لاعب أو لاعبين محليين، في الفترة القصيرة الفاصلة عن الدوري، لتعزيز فريقه، الذي ضمّ سابقاً المهاجم حسن الزين من شباب الساحل، ولاعب الوسط بلال نجدي من التضامن صور والمهاجم مصطفى حلاق من العهد، ولاعب الارتكاز علي فياض من الراسينغ، مبدياً إعجابه بإمكانات اللاعبين الجدد، وخصوصاً الأخير الذي رأى فيه مكسباً مهماً لفريقه.

ورأى حسون أن «الاستقرار الإداري سيساعد اللاعبين في تقديم أفضل العروض في الدوري، والفضل في ذلك يعود للإدارة الساهرة وعلى رأسها رئيس النادي حسن غدار».

وكان الشباب بالغازية خرج من الدور الأول لكأس التحدي، بخسارتين أمام السلام زغرتا والإجتماعي بنفس النتيجة 1 2 .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى