نصرالله صخرة كرامتنا ومفخرة مقاومتنا

من حق «الإسرائيليين» أن يصدقوه ويكذّبوا قادتهم. ومن حق قادتهم أن يعيشوا الذعر والرعب من حربه. ومن حق بعض هؤلاء القادة أن يتمنّوا لو عندهم مثله كي ينتصروا، وأن يكون لجيشهم بعضٌ من المقاوميـن الذيـن معـه حتـى يستـردوا بعضـاً مـن مـاء وجههم المهدور.

لكن، من حقنا نحن أن نشعر بالفخر والعزة عندما نستظل بقامة قائد كالسيد حسن نصرالله.

معه عرفنا التحرير وهزيمة العدو الذي عشطت شعوبنا عقوداً تنتظر نصراً عليه.

معه عاد لفلسطين الأمل بيوم الفرج القريب.

بين يديه تألقت مقاومتنا حتى صارت مصدر الرعب والذعر للعدو الذي تباهى حتى الغرور بهزيمتنا.

بعقله وبصيرته وحكمته بلغت مقاومتنا وأمتنا مكانة تحسدها عليها الأعداء ومهابة لا يقاربها مدح أو هجاء.

بالشجاعة والحسم والقوة والاقتدار، وبالتسامح والرفعة والتواضع والرحمة يستحق الإكبار.

كيف لجيلنا ألا يفخر أنه جيل عاش بفيء عظيم اسمه نصرالله.

كيف لا نقولها بالفم الملآن اللهم انصر مَن نصره وعادِ مَن عاداه.

كيف نقيم حساباً وهو معنا لإرهاب أو لاحتلال أو لعدوان.

كيف نقبل أن يجادل مزايد أو متذاكٍ وأن ينتقد مسيءٌ أو متباكٍ.

كيف سنرضى لتافه أو متسلّق أو وصولي أو حاقد أو مأجور أن يتطاول على قامة تختصر العزة فينا.

لعينيه وسبابته وامتداد كفه تبذل الأرواح بثقة أنها لا تكون رخيصة وأن الأمين عليها يقابلها بيقين النصر ودمع الوداع.

بوعده الصادق تحيا أمم، وبصدقه الواعد تبرأ الذمم.

به نحن أقوياء ومعه منتصرون وله يحلو الفداء وتهون المنون.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى