«نسوة في مهبّ الريح»… جديد ميسم حمزة

احتفلت الكاتبة والزميلة الإعلامية ميسم حمزة، بتوقيع كتابها «نسوة في مهبّ الريح» في «دار الندوة» ـ الحمرا ـ بيروت، برعاية رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد وحضوره، وحضور عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية، ورئيس اتحاد الكتّاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس، وفاعليات سياسية وثقافية.

بدايةً، تحدّثت الشاعرة منى مشون، ولفتت إلى أنّ الكتاب يحمل رسالة واضحة للمرأة كي تتمرّد على الظلم. تلاها مراد مشيراً إلى أنّ عنوان كتاب «نسوة في مهبّ الريح» يحيلنا إلى واقع أليم، وهو معاناة المرأة في مجتمعنا العربي من التهميش والإقصاء والتقاليد المتوارثة، إلا أنّنا نجد اليوم في عصرنا الحديث نساءً رائدات في شتّى المجالات، إلى جانب الأسماء اللامعة في الفنون الأدبية كمي زيادة، العلوم كعالمة الذرّة المصرية سميرة موسى.

وختم: آن الأوان لندخل العصر الحديث، وأن تدخل معنا المرأة جميع مجالاته.

أمّا فانوس، فقدّم دراسة صغيرة حول الكتاب، ولفت إلى ما يحمله من نوع جديد وبسيط في الكتابة، كما لو أنه يعكس واقع المرأة وما نراه في مجتمعاتنا وفي أيامنا بكلّ موضوعية وتجرّد.

وقدّمت الاختصاصية في علم النفس الاجتماعي نسرين نجم، عدداً من النصائح للمرأة وللمجتمع. واعتبرت أنّ الكاتبة استطاعت أن تضع وردة على كلّ جرح غائر لينبت أملاً بفجر جديد وبإشراقة مليئة بالطموح والتحدّي.

ثمّ تحدّث الإعلامي سمير أحمد وأشار إلى أنّ الكاتبة بحسّها المرهف والتصاقها ببيئتها ومعايشتها مشكلات المجتمع، استطاعت التقاط المشاكل الموجودة في كلّ بيت وحارة وشارع، وهي التي تعيش هموم الوطن والإنسان والانتماء والهوية. واعتبر أنّ الكاتبة وبنات جيلها وشبابه، يستحقّون كلّ أشكال الرعاية من وزارة الثقافة والأخوة في اتحاد الكتّاب اللبنانيين وفي مقدّمهم الدكتور وجيه فانوس.

بدورها، تحدّثت حمزة فقالت: لطالما آمنت بأنّ أيّ تجربة يحمل فيها الإنسان قلمه ليكتب، فغالباً ما يكون هدفه إيصال رسالة إلى المجتمع، وهذا ما أردته من الكتاب، لا سيّما أنّ الحكايات الموجودة فيه، هي حكايات من واقع الحياة، جمعتها علّها تكون عبرة لأخريات، كي يبحثن عن انطلاقة جديدة، لا سيّما أنّني قدّمت عبر الاختصاصيّة نجم عدداً من النصائح للمرأة لتتمكّن من مواجهة واقعها الأليم والتغلّب عليه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى