لقاءات تضامنيّة مع فلسطين المحتلّة: المقاومة وحدها السبيل للنصر والتحرير

في إطار فعّاليات التضامن مع فلسطين المحتلّة واستنكاراً لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، عُقد لقاء علمائي في مجمع الإمام المجتبى في الحدث، في حضور حشد من العلماء وشخصيات اجتماعية وتربوية.

وخلال اللقاء، أشار رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، إلى أنّ «قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس هو بمثابة فرصة كبيرة لمسار حركة الشعوب وحركة المقاومة في العالمَين العربي والإسلامي»، لافتاً إلى أنّ «الخيار الأول والأخير أمام الفلسطينيّين هو الانتفاضة والمقاومة».

من جهته، أكّد المُفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أنّ «نصرة القدس ممرّها سورية والعراق واليمن».

أمّا رئيس مجلس الأمناء في «تجمّع العلماء المسلمين» الشيخ أحمد الزين، فرأى أنّ «كلّ الاحتجاجات والتنديدات لا تكفي، وأنّ المقاومة وحدها السبيل للنصر والتحرير».

وألقى مُفتي صور الشيخ حسن عبدالله كلمة، أكّد فيها أنّ «خطوة الولايات المتحدة الأميركية غير مفاجئة، فهي لم تكن يوماً راعية للسلام في المنطقة»، مشيراً إلى أنّ «مواجهة الكيان الغاصب لا تكون بالسِّلم والصلح معه».

من جهته، عرض أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد مع وفد من «تجمّع اللجان والروابط الشعبية» برئاسة معن بشور، الأوضاع في فلسطين المحتلّة. ووجّه المجتمعون «التحية إلى المناضلين الشرفاء في فلسطين، الذين يواجهون الاحتلال الصهيوني ومساعيه لتهويد القدس في الضفة الغربية بعد القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأميركية إليها. كما تمّت الإشادة بالتحرّكات الداعمة للقدس في الدول العربية وسائر بلدان العالم رفضاً لتهويد القدس، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني في صموده بوجه الاحتلال الصهيوني».

وأشاد سعد خلال اتصال هاتفي أجراه بسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، مهنّئاً بذكرى انطلاقة حركة «فتح» والثورة الفلسطينية، ببطولات الفلسطينيّين وتضحياتهم دفاعاً عن القدس عاصمة فلسطين، وعن كلّ الأراضي الفلسطينية المحتلّة في مواجهة مساعي التهويد ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية. كما شدّد على أهمية استمرار حركة التضامن مع كفاح الشعب الفلسطيني عربياً ودولياً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى