لقاءان تضامنيان مع بري: لبنان يحتاج الوحدة والاستقرار لمواجهة الأخطار

تواصلت أول من أمس، اللقاءات التضامنية مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، فأقامت فاعليات ساحل المتن الجنوبي، لقاء في فندق «الكورال بيتش»، حضره رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت محمد درغام، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور، رئيس مجموعة الساحل فادي علامة، منسق تيار المردة في قضاء بعبدا بيار بعقليني، مخاتير وفاعليات وهيئات وعائلات المتن الجنوبي، وقدّم اللقاء فراس كنج.

وألقى منصور كلمة أشار فيها الى اللقاء الجامع «الذي أثبت مرة أخرى ان الترفع عن الخلافات هو سمة الحكماء أمثال رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وجهود سيد المقاومة السيد حسن نصرالله، الذي عمل جاهداً ومشكوراً لتدارك الفتنة ورص الصفوف في هذه الظروف، في ظل المؤامرات من قبل العدو الإسرائيلي ضد لبنان، بهدف تفتيت وحدته الوطنية وضرب صيغة عيشه المشترك وأطماعه في ثرواته وآخرها ثروته النفطية في الجنوب».

واكد أن بري سيبقى صمّام أمان هذا البلد.

ثم ألقى المربي شريف سليم كلمة عن شخصية الرئيس بري، ومزاياه الوطنية التي عاصرها معه.

وبدوره، ألقى بعقليني كلمة أكد فيها «أننا وإياكم متضامنون في مسيرتنا الوطنية مع كل القوى اللبنانية الصادقة وسندافع معاً عن الحق والقضايا العادلة».

وخُتم اللقاء بكلمة لمفيد الخليل، توجّه فيها إلى بري بالقول «سوف نبقى خلفك أيها القائد التاريخي من أجل حفظ الوطن والمقاومة، وتحقيق العدالة الاجتماعية لكافة أطياف المجتمع اللبناني».

بدوره، أقام المكتب التربوي في حركة أمل، لقاء في مبنى قيادة إقليم البقاع لدائرة التعليم العالي في بعلبك، بحضور عضو هيئة الرئاسة العميد عباس نصرالله، مسؤول إقليم البقاع مصطفى الفوعاني، المسؤول التربوي جعفر عساف، مدير الجامعة الإسلامية فرع بعلبك حسن عبيد، رئيس دائرة التعليم العالي في البقاع وشاح فرج، إضافة إلى أساتذة جامعيين.

وشدّد فرج على «أهمية الوقفة الوطنية إلى جانب الرئيس نبيه بري»، فيما قال نصرالله «في هذه اللحظة التاريخية من تاريخ لبنان، حيث نعاني ما نعاني منه من أخطار داخلية كنا بغنى عنها، تضاف إلى الأخطار الإقليمية والخارجية الكبيرة، نحن أحوج إلى الوحدة والاستقرار والتكاتف في وجه هذه الأخطار. وأن الكلام المسيء للرئيس بري هو مدان ومستنكر لأن الرئيس بري يمثل الوحدة الوطنية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى