«ڤيروس الربيع العربي»

يكتبها الياس عشّي

طالما تساءلت:

لمَ كلّ ذلك؟ لمَ سوريةُ المتماهيةُ بترتيبها الثالث بين دول العالم في استتباب الأمن؟ والثانية بعد الولايات المتحدة في الاحتياط السوري من القمح؟ والوحيدة التي لم تستعطِ البنك الدولي، ومديونتها صفر؟ ونسبة المهاجرين السوريين في العالم لم تتجاوز نسبة 0,006؟ ولمَ… ولمَ…

مئات من الأسئلة قضّت مضجعي، وأجوبة كثيرة تراكمت عندي، وكلها إعلامية الطابع، وبحاجة إلى التدقيق، حتى قرأت مخطوطة «ڤيروس الربيع العربي» للدكتور كلود عطية، فتوقفت عن السؤال، وتأكدت أنّ كلّ ما جرى، وأنّ كلّ ما سيجري، يحمل توقيعاً واحداً هو التوقيع اليهودي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى