ظريف: الإجراءات الأوروبية لم تُترجم على الأرض حاتمي: أولويتنا هي القوة الصاروخية وتطوير دقتها

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف «إن الإجراءات الأوروبية بخصوص الاتفاق النووي حتى الآن عبارة عن مواقف ولم تُترجم على الأرض»، مؤكداً أن «مجموعة العمل بشأن إيران التي تشكلت في الخارجية الأميركية تهدف للإطاحة بالدولة الإيرانية، لكنها ستفشل».

وأضاف في تصريح لوسائل إعلام إيرانية أن «الإرادة السياسية الأوروبية ستلقى تجاوباً من جانب إيران متى رافقت هذه الإرادة إجراءات عملية»، معتبراً أن «الأوروبيين يقولون إن الاتفاق النووي أثمر منجزات أمنية بالنسبة لهم لذا من الطبيعي أن يتفقوا من أجل أمنهم».

وأشار ظريف إلى أنه «بعد تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني عن المقترحات الأوروبية اتخذ الأوروبيون إجراءات في القطاعين النفطي والمصرفي».

وكانت مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية فيدريكا موغيريني قد أكدت مطلع الشهر الحالي «أن الاتحاد يعتزم تشجيع الشركات التي ستوسّع التجارة مع إيران بعد إعادة فرض العقوبات الأميركية عليها».

وجاءت تصريحات موغيريني عقب اجتماع فيينا في تموز الماضي الذي جمع وزراء خارجية دول مجموعة 4+1، وخرج ببيان أكد «الالتزام بحماية الشركات المستثمرة في إيران من آثار العقوبات الأميركية وتحفيز استثمارات جديدة».

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد قال قبل ساعات من اجتماع فيينا «إنه سوف يتمّ التوصل إلى ردّ جماعي على العقوبات الأميركية ضد إيران والشركات المتعاملة معها، متمنياً عليها وقف تهديداتها بالانسحاب من الاتفاق النووي».

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي «إن أولوية بلاده هي القوة الصاروخية وتطوير دقتها».

وأضاف في تصريحات للتلفزيون الإيراني إنّ «طهران لم ولن تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية ونحن ملتزمون بالسلام، لكن لن نسمح بالاعتداء على مصالحنا».

وأشار إلى «أن أعداء إيران يعلمون حجم الأضرار التي ستلحق بهم إذا وقعت حرب».

واعتبر الوزير الإيراني «أن الحفاظ على حالة شبه حرب في المنطقة يصبّ في مصلحة أميركا وحلفائها لبيع الأسلحة»، وقال «إن إيران ستكشف قريباً النقاب عن مقاتلة جوية جديدة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى