كواليس

تقول مصادر فلسطينية متابعة للعلاقات بين أطراف مثلث حركة فتح وحركة حماس والمخابرات المصرية أن التعقيدات المحيطة بالقضية الفلسطينية ستتكفل بمنع فوز مشروع التهدئة في قطاع غزة على مشروع المصالحة الداخلية بين فتح وحماس، وأن الخيارات تضيق بحيث يصير السير بالتهدئة مشروطاً بالسير بالمصالحة التي تريدها حماس بشروط كانت ترفضها فتح وصارت تراها مقبولة، لمنع وقوع تهدئة في غزة توحي بعزل فتح من جهة وعزل غزة عن سائر فلسطين من جهة أخرى، بينما لا تتحمل حماس الذهاب لتهدئة توحي بقبولها الضمني بصفقة القرن وتصير المصالحة بوليصة التأمين اللازمة لنفي التهمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى