«اللقاء التشاوري الدرزي»: لاجتماع عاجل لأطياف الطائفة يطالب بتحرير مختطفي السويداء

حثّ «اللقاء التشاوري لطائفة الموحدين الدروز»، القيمين على شؤون الطائفة على إيلاء تحرير المختطفين في السويداء أقصى درجات الإهتمام والإجتماع على المطالبة بتحريرهن، وإبعاد هذه المسألة عن التسييس. ودعا إلى اجتماع عاجل يجمع كل أطياف الطائفة لأخذ موقف موحّد بمطلب موحّد، هو الإفراج عن المختطفين.

جاء ذلك في بيان للقاء عقب اجتماعه أمس للتداول في شؤون الطائفة الدرزية الإنمائية والإجتماعية، في حضور عدد من المشايخ وأصدقاء التحالف.

وأعلن اللقاء «قلقه من طريقة معالجة اختطاف واحتجاز نساء وأطفال السويداء لدى تنظيم داعش الإرهابي»، وتوجه «إلى زعماء الطائفة والقيمين على شؤونها، بضرورة إيلاء هذه المسألة أقصى درجات الاهتمام والاجتماع على المطالبة بتحريرهن»، مشدداً على أن «هذه المسألة يجب أن تبقى بعيدة عن التسييس وهي تفرض أن ينسى السياسيون خلافاتهم وتموضعهم السياسي والالتفات فقط إلى وسائل تحرير هؤلاء النساء والأطفال. إن كرامة الطائفة الدرزية هي أولوية منذ نشأتها ومن غير المسموح نسيان أو تخطي هذا الواقع. نساؤنا وأطفالنا هم كرامتنا فإلام ينشغل السياسيون بخلافات تحرف اهتمامهم عن هذه المسألة؟».

ودعا اللقاء «إلى تجاوز الخلافات التي تباعد بين الأفرقاء السياسيين وعقد اجتماع عاجل يجمع كل أطياف الطائفة الدرزية لأخذ موقف موحد بمطلب موحد ألا وهو الإفراج عن المختطفين وإعادتهم سالمين وإبلاغ هذا الموقف للنظام وللدول الكبرى والفاعلة في سورية».

وكان اللقاء قد انتخب هيئة إدارية جديدة مدة ولايتها ثلاث سنوات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى