ضغط شعبي وحزبي أردني يطالب باستعادة الغمر والباقورة من الكيان الصهيوني

استكمالاً للرفض الشعبي والحزبي الاردني لتأجير «الغمر» و»الباقورة» للكيان الصهيوني، انطلقت مسيرة شعبية من أمام مجمع النقابات المهنية في منطقة الشميساني بالعاصمة الأردنية عمان، إلى الدوار الرابع حيث رئاسة الوزراء، للمطالبة باستعادة أراضي الباقورة والغمر من الكيان الصهيوني.

وطالبت المسيرة أمس الجمعة، باستعادة أراضي الغمر والباقورة من الكيان الصهيوني.

ورفع المشاركون في المسيرة التي شارك فيها نواب وأحزاب وفعاليات سياسية وشعبية ونقابية، شعارات تطالب باستعادة المنطقتين الأردنيتين.

وردّدوا شعارات للضغط على مجلس النواب والحكومة لعدم تجديد الاتفاقية، التي يستأجر بموجبها الكيان الصهيوني المنطقتين بناء على معاهدة «وادي عربة» لمدة 25 عاماً، سينتهي مفعولها خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكانت كتلة الإصلاح في مجلس النواب الأردني حذرت، في بيان، حكومة عمر الرزاز من خطورة المماطلة باتخاذ موقف واضح تجاه أراضي الباقورة والغمر وطالبتها باستعادتها ورفض تجديد تأجيرها للعدو الصهيوني.

وعبرت كتلة الإصلاح النيابية عن رفضها سياسة الحكومة في التعامل مع القوى الشعبية والحزبية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني ومع الجهود النيابية، بخصوص الباقورة والغمر.

وقالت في بيانها إن موقف الحكومة الذي يتسم بالضبابية والغموض، يعبر عن ضعف واضح في اتخاذ القرار، وأن أجوبة الحكومة على أسئلة النواب حول الباقورة والغمر غير واضحة، ولا تجيب على كامل ما هو مطلوب فيها.

وأشارت إلى أن الحكومة امتنعت عن الرد على بعض أسئلة النواب، ولم تستجب لمذكرات نيابية عدة في الموضوع ذاته، الأمر الذي يؤكد أن الحكومة لا تتعامل مع قضية الباقورة والغمر كما تفرض المسؤولية الوطنية، وكما تنص القوانين والأنظمة، بحسب ما جاء في نص البيان.

وشددت الكتلة على أن الخيار الوحيد المقبول شعبياً ووطنياً، هو استعادة الأردن كامل سيادته على أرضه في الباقورة والغمر، ودون استثناء لأي منطقة منهما، محذرة الحكومة من اتخاذ أي قرار لا ينهي الحالة التي فرضتها معاهدة وادي عربة على منطقتي الباقورة والغمر.

وبيّنت أن المهلة المتبقية لحسم القرار حول الباقورة والغمر أقل من عشرة أيام، وأن صدور القرار الحكومي الذي يحسم الأمور بخصوصهما بات ملحاً، داعية الحكومة لاتخاذ موقف عن طريق إشعار السلطات الصهيونية بعدم الرغبة بتجديد الاتفاق حول منطقتي الباقورة والغمر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى