لاريجاني: واشنطن والرياض لا تختلفان في معاملة الصحافيين والشاهد «الخاشقجي وهاشمي»

وجد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أوجه تشابه كبير بين أسلوب تعامل السلطات الأميركية مع الصحافية الإيرانية مرضية هاشمي، وأسلوب الرياض في تعاملها مع الصحافي جمال الخاشقجي.

وتطرّق لاريجاني أثناء جلسة علنية كرّست لاعتقال واشنطن الصحافية مرضية هاشمي العاملة لصالح قناة «برس تي وي» الإيرانية، مقارناً التعامل الأميركي مع هذه الصحافية بتعامل «الأنظمة الرجعية التابعة لواشنطن في المنطقة» مع الصحافي جمال الخاشقجي، معتبراً أن «هذا التصرف يخالف ما يدعونه وما يعظون به الآخرين في حقوق الإنسان».

وأضاف: «لو حصل في إيران كما يحصل في فرنسا، أو تعامل الإيرانيون مثل ما يتعامل الأميركيون مع الصحافية الإيرانية، لطالبونا بالدفاع عن حقوق الإنسان».

وتابع: «هذا نموذج آخر لسياسات الولايات المتحدة الزائفة في المشهد الدولي، حيث تحاول إخفاء أسلوبها العنيف بألفاظ وعبارات ملغومة».

وتمّ توقيف هاشمي الأحد الماضي في مطار سانت لويس الدولي أثناء زيارة كانت تجريها لمريض من أفراد عائلتها.

وفي تبريرها لتوقيف الصحافية، أوضحت محكمة أميركية أنها «غير متهمة بأي جرائم، لكن شهادتها مطلوبة في قضية لم تكشف عنها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى