لقاء الأحزاب في البقاع دان الاعتداء «الإسرائيلي» على المعتقلين

دان لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع «الغزوة الصهيونية الهمجية اللاإنسانية التي نفذتها وحدات القمع الصهيونية متسادا، درور، يمام، ويماز، التابعة لإدارة سجون الاحتلال، لسجن عوفر قرب رام الله في فلسطين المحتلة، حيث عمدت وبوحشية مفرطة إلى الاعتداء بالهراوات واستخدام الكلاب الشرسة في ضرب وتفتيش ما يزيد عن 1200 معتقل فلسطيني بينهم أطفال».

ولفت اللقاء في بيان، إلى أنّ «إسرائيل وأدواتها القمعية مهما تغطرست وتجبّرت، ستبقى المعتقلات الفلسطينية الوجه المضيء للمقاومة تكسر قيد السجّان وتعلّم الأجيال معجزة الصبر والصمود.»

ووضع اللقاء «كلّ ما حصل في ذمة النظم العربية، على أن يتحرك فيها بعض من الضمير والحسّ القومي والإنساني والتشارك مع دول العالم لوقف مظالم الصهاينة بحق الفلسطينيين».

وحيّا «شعب فلسطين ومقاومته البطلة التي تتكامل مع المقاومة في لبنان وسورية التي تواجه العدو الصهيو- تكفيري لصنع النصر الحتمي الذي بات أقرب من سواد العين إلى بياضها».