مراد: قضية اللقاء التشاوري باتت أسهل الصمد: الثلث المعطّل تعطيل للطائف

سأل عضو «اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين» النائب عبد الرحيم مراد: «هل العقبة أمام تشكيل الحكومة اليوم هي فقط تمثيل «اللقاء التشاوري» أم عملية توزيع الحقائب؟».

ولفت في حديث إذاعي أمس، إلى»أن قضية اللقاء التشاوري باتت اليوم أسهل بعد حصر تمثيل اللقاء بـستّة نواب بالإضافة إلى مرشحي اللقاء الثلاثة»، وقال: «نحن نعتبر أن تمثيل أي شخص من التسعة كأننا نتمثل جميعاً».

ووصف مراد الوضع بـ«الصعب جداً وبالمخنوق اقتصادياً»، معتبراً «أن تشكيل الحكومة قد يعطي الأمل للناس فتعود الحركة ونستفيد من مؤتمر «سيدر».

من جهته، أكد عضو «اللقاء التشاوري» النائب جهاد الصمد، في تغريدة له وجهها إلى كل من رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، أن «الثلث المعطّل هو تعطيل للطائف».

من جهة ثانية، أوضح الصمد في حديث تلفزيوني، أن «المعلومات تقول أن نسبة التشاؤم في تأليف الحكومة تجاوزت التفاؤل»، معتبراً أن «باسيل هو الوزير المكلّف والمؤلّف في تشكيل الحكومة».

وتوجه إلى الحريري قائلاً: «احترم موقعك كرئيس مكلّف»، معتبراً أنّ «على الرئيس الحريري أنّ يتصرّف كأي وزير في حكومة تصريف الأعمال، كونه بمثابة وزير أول، وأن يداوم في مكان عمله وفي مقرّه في السراي الحكومي الكبير».

وأضاف: «أمر شاذ وغير مقبول أن يبقى السراي الحكومي فارغاً في فترة تصريف الأعمال»، معتبراً أنه «إذا تم تفعيل دور حكومة تصريف الأعمال نكون قد ضربنا كل ما حققناه في الانتخابات النيابية».

وفي حديث إذاعي، رأى الصمد أنّ «هناك خللاً في عملية تشكيل الحكومة يتحمّل مسؤوليته الحريري الذي يرفض التفاوض مع اللقاء التشاوري وفضل الذهاب إلى باريس للتشاور كما قال، مجدداً المطالبة بأن «يكون ممثل اللقاء من حصة التمثيل السني في حكومة الوحدة الوطنية وليست من حصة الرئيس المكلّف أو رئيس الجمهورية».

ونبّه الصمد إلى أنّ «الوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي ضاغط على الجميع ما يستدعي التنازل والتخلي عن الأنانية للسير بالمعيار الواحد في عملية التأليف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى