أرسلان: لإخراج ملف النازحين من التجاذب وتلبية خطة وزير المهجرين

أمل رئيس كتلة «ضمانة الجبل» النائب طلال أرسلان أن تلبّي الحكومة خطة وزير المهجرين غسان عطالله لطيّ هذه الصفحة الأليمة، وأعتبر أنّ «ملف النازحين، ملف وطني وكياني بامتياز»، داعياً إلى إخراجه من التجاذب السياسي.

وكان أرسلان ترأس أمس الاجتماع الدوري لكتلة «ضمانة الجبل» في خلدة، في حضور عطالله ووزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، وجرى عرض للتطورات المحلية، وإنجاز تشكيل الحكومة واحترام المعايير التي أفرزتها نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة.

بعد الإجتماع قال أرسلان «أودّ أولاً وباسم كتلة ضمانة الجبل أن أهنّئ الوزيرين صالح الغريب وغسان عطالله، وأرحب بانضمامهما إلى الكتلة، وبدورنا نقدّر وجودهما في تكتل لبنان القوي، إذ كتلة ضمانة الجبل جزء لا يتجزأ منه برعاية فخامة رئيس الجمهورية لهذا العهد، وبدعمنا المستمر لمسيرة العهد ونظرة العهد ومواقف العهد التي عبّر عنها الرئيس العماد ميشال عون في المرحلة السابقة وفي كلّ المراحل».

كما شكر وزير الطاقة السابق سيزار أبي خليل «على كلّ الجهود التي قام بها في السنوات السابقة في وزارة مهمة وتهمّ كلّ اللبنانيين وأنجز فيها الكثير، وكنا نتمنى ان يستطيع تحقيق كل ما يطمح اليه، انما للأسف العرقلة كانت سيدة الموقف، ولدينا ملء الثقة ان الجهود والمساعي ستستمر بوجود الوزيرة ندى البستاني».

أضاف «اتفقنا في الكتلة أن نكثّف الاجتماعات الدورية وأمين السر الدكتور ماريو عون سيقوم بتنظيم الاجتماعات بشكل مستمر»، آملاً أن تلبّي الحكومة خطة وطروحات الوزير عطالله «لطيّ صفحة المهجرين الأليمة التي مرّت في تاريخ لبنان، والتي ظلم فيها كلّ أبناء الجبل المهجرين والمقيمين»، لافتاً إلى أنّ مهام عطالله «ليست سهلة على الإطلاق، إنما سنكون من الداعمين له ولديه كلّ النوايا الطيبة والصادقة والجدية والعملية، لطيّ هذا الملف بالشكل النهائي والعادل وبمقاربة جديدة في تعاطيه مع هذا الموضوع».

وإذ لفت إلى أنّ «ملف النازحين هو ملف وطني وكياني بامتياز، وهو من أول اهتمامات الرئيس عون التي عبّر عنها في الحكومة السابقة والحالية»، أشار إلى أنّ «وجود الوزير الغريب على رأس هذه المهمة يعطينا أملاً جدياً وحافزاً كبيراً، برعاية رئيس الجمهورية طبعاً وتكتل لبنان القوي وكتلة ضمانة الجبل، أنه سينجز هذا الملف بشكل كبير وسيستطيع إخراجه من التجاذب السياسي المحلي، كونه ملفاً يخص كلّ الناس ولا يعني فئة من اللبنانيين دون أخرى أو حزب دون الآخر، هذا الملف بهذا الحجم يخص كل مواطن لبناني بغض النظر عن انتمائه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى