«ميونيخ» للسياسات الأمنية: توتر روسي ـ أميركي

انطلقت أمس أعمال مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية، وسط توتر روسي أميركي وخلافات أوروبية أميركية.

وفي ميونيخ الألمانية بدأ مؤتمر الأمن أعماله بمشاركة عشرات وزراء الدفاع والخارجية دول عديدة، من بينهم روسيا وإيران والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.

ويتزامن المؤتمر مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا بعد إعلان واشنطن قرارها الانسحاب من معاهدة خفض الصواريخ الاستراتيجية، كما أنه يأتي بعد يوم على مؤتمر وارسو والذي فشل في تشكيل جبهة دولية ضدّ إيران.

من جهتها، حذّرت وزيرة الدفاع الألمانية من أن تنظيم داعش يغير وجهه ويعيد تنظيم صفوفه في السر ويبني شبكات مع مجموعات إرهابية أخرى بما في ذلك شبكة عالمية.

وقال مدير المخابرات البريطانية في مؤتمر ميونيخ إن العلاقات الأمنية مع الحلفاء الأوروبيين تخيّم عليها مشكلات مشتركة كالتعامل مع المسلحين العائدين إلى أوروبا بعد انهيار مشروع «دولة خلافة داعش».

وأكّد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان إزالة تهديد داعش عن 99 من الأراضي السورية، أما نظيرته الألمانية أورسولا فون دير ليين فشدّدت على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى سورية.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اعتبر «أن دول أوروبا، لا تريد ظهور صواريخ أميركية على أراضيها، لكنها لا تجرؤ على الاعتراض على قرار واشنطن».. وفاقدة سيادتها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى