كواليس

توقعت مصادر أوروبية تراجع حدّة التوتر حول مضيق هرمز وحاجة إيران للتلويح بإغلاقه مع ظهور بوادر تشير لحفاظ إيران على مكانتها النفطية رغم الإجراءات المشدّدة للعقوبات الأميركية المعلنة مؤخراً، فـ إضافة لسعي أوروبا لتعويض إيران نقص كمياتها المباعة عبر الآلية المالية التي بدأت إجراءات وضعها قيد التطبيق، بقيت الصين وتركيا والعراق والهند وباكستان كزبائن رئيسيين للنفط والغاز الإيرانيين على مواقف سابقة ترفض الإذعان للعقوبات وتضع الأولوية لمصالح اقتصاداتها رغم التهديد الأميركي بالمساس بهذه الاقتصادات انطلاقاً من أنّ التنازل السيادي سيرمي الاقتصاد في بئر التبعية الذي لا قعر له في الممنوعات…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى