بعد ثمانية أعوام… أسئلة لا بدّ منها

يكتبها الياس عشي

لو قبلت سورية بكلّ الإملاءات التي جاءتها من الرياح الأربع، هل كان لها أن تلعب هذا الدور في تغيير المعادلات الدولية التي نراها اليوم ؟ وهل كان العالم قادراً على إنهاء الأحادية الأميركية التي عاثت في الأرض فساداً ودماراً في عقدين كاملين؟ وهل كانت روسيا والصين ودول أخرى قادرين على المواجهة والتحدّي والدفاع عن بلد محايد، ومتردّد، وضعيف، ويخضع للإملاءات؟

وهي أسئلة مشروعة، وتدخل في باب ما يسمّى، في علم البلاغة، بتجاهل العارف.

إنّ كلّ سوريّ آمن بأنّ أرضه قضية قائمة بذاتها، وقضية تساوي وجوده، وقضية لا تقبل المساومة، وقضيّة قوميّة بامتياز، إنّ كلّ واحد من هؤلاء يمكنه أن يقف اليوم على منصّة الشرف، معتزّاً بدوره في إعادة الأمور إلى نصابها في المحافل الدولية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى