عز الدين: تأجيل الحلول يعني انهيار ما تبقى من مقوّمات وعناصر قوة

رأت عضو كتلة التنمية والتحرير النائبة عناية عز الدين، أنّ تأجيل الحلول للأزمات القائمة يعني الانهيار التدريجي لما تبقى من مقومات وامكانات وعناصر قوة.

وخلال رعايتها إحتفال تخريج طلاب في العباسية، انّ الإستمرار في المماطلة والتسويف وتأجيل الحلول يعني الموت البطيء والانهيار التدريجي لما تبقى من مقومات وامكانات وعناصر قوة ، لافتة الى أننا نعاني غياباً واضحاً للدولة التي يبدو انها تدير ظهرها، في ظلّ أداء ضعيف ومرتبك في المؤسسات والدوائر كافة، وهو ما دفع دولة الرئيس نبيه بري بالأمس الى دق ناقوس الخطر وتحذيرهم بأننا في مركب واحد إذا غرق غرقنا جميعاً، داعياً الى صحوة حقيقية للإنقاذ وهذا وصف واقعي وحقيقي لحالة الدولة .

وأكدت أنّ قرار المتابعة والمراقبة والعمل الجدي في كتلة التنمية والتحرير ، هو قرار قوي وثابت من أجل دفع هذه السلطة الى تبني سياسات توفر علاجات لمختلف القضايا العالقة، فلا يمكن الاستمرار من دون حلول جدية تعالج مختلف القضايا العالقة في البيئة والنفايات والطاقة والكهرباء والمواصلات والصحة والتعليم وقطاعات الإنتاج .

ونوّهت بـ نتائج التفوّق التي نالها طلابها، والتي تمثل خير دليل على قدرة الشباب على النجاح والتفوّق، الشباب الذي لطالما عوّل عليه الإمام المغيب السيد موسى الصدر لإنجاز التغيير وإعادة إحياء المجتمع وبنائه على قواعد أكثر قوّة وتقدّماً وحداثة، بحيث كان يصف الشباب قائلاً: الشباب قوته أكثر وفرصته أكبر وإمكانات عطائه أكثر، الشباب يخطط لأمد بعيد لأنّ العمر أمامه .

وشدّدت على أهمية هذه الثروة الشبابية الطالبية التي تزخر بالطاقات والإمكانات الواعدة ، داعية الدولة الى تقديرها ورعايتها واحتضانها وفتح الآفاق أمامها، فالشباب لهم حقوق على كامل الطبقة السياسية والسلطة السياسية في البلاد، وهذه الحقوق تتمثل في بناء وطن ودولة وبيئة مناسبة ليكملوا الطريق لا ان يرثوا كياناً متصدّعاً او خاوياً من الإمكانات ، داعية الشباب الطلبة الى ان يحتفظوا بأحلامهم النقية وان يقاوموا كلّ موروث خاطئ، وألا يتعايشوا مع الأداء السيّئ ولا يتماشوا معه بل ان يكونوا الوجه الآخر والإيجابية المقبلة والأمل الصاعد، فهم محط أنظارنا والمستقبل .

وأكدت أنّ هذا الشعب الذي استطاع قهر أعتى الهجمات وتمكّن ان يكرّس بالدم والتضحيات توازنات تحمي بلاده وتضع حدوداً وقيوداً للاحتلال والعدوان، يستحق الأفضل، يستحق دولة قوية وراعية لأمورهم وشؤونهم، يستحق دولة عادلة من دون عصبية وطائفية، دولة خالية من الفساد والهدر، دولة تمتلك رؤية واضحة وسياسات مناسبة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى