المحكمة الدولية!

المحكمة الدولية التي طالب بها فريق 14 آذار وآل الحريري للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، هي نفسها التي تمارس اليوم سلطة التعدّي على الصحافة اللبنانية وعلى مفاهيم الحريات الإعلامية.

وعلى ضوء استدعاء المحكمة الدولية ابراهيم الأمين وكرمى الخياط للمثول أمام المحكمة الدولية بتهمة تحقير المحكمة بعد نشرهما وثائق خاصة بها، اشتعلت مواقع التواصل دعماً لحريّة الإعلام ودعماً للصحافيين اللبنانيين الذين، وللأسف، أصبحوا مكسر عصا في ظلّ الأوضاع الراهنة التي نعيشها اليوم. ونشأت عبر «تويتر» صفحات عديدة للدعم منها « تضامنا مع كرمى خياط وابراهيم الأمين» و» نقابة المحررين لبنان ابراهيم الأمين كرمى خياط».

تغريدة

أولاً، إن كان هناك خطأ ما من صحافيّ أو مؤسسة إعلامية، على محكمة المطبوعات وغيرها محاسبتهم، ثانياً إن كانت المحكمة الدولية تعرّضت إلى التحقير أو غيرها من الأمور، فلِم لا تلجأ إلى الدولة اللبنانية، هل أصبحت المحكمة الدولية مخفراً متنقلاً؟ مجدداً نقولها لا للاعتداء على الصحافة اللبنانية والصحافيين!

مصاريف المحكمة

60 مليار ليرة سنوياً، تمثّل المبلغ الذي تساهم فيه الدولة اللبنانية كلّ عام لتغطية نفقات المحكمة الدولية. المحكمة التي فرّقت ولم تجمع، وساهمت في انتشار الخراب في البلاد، وحتى اليوم، لم تأت بأيّ نتيجة تذكر. من يدفع هذه الأموال؟ طبعاً الشعب اللبناني، الذي يدفع من جيبه لتمويل هذه المحكمة.

تغريدة

تأمين هذه الأموال من أولويات الدولة، لكن للأسف تمويل سلسلة الرتب والرواتب من الأمور المستعصية جداً، والتي لن تجد حلاً.

المجازر الأرمينية

مرّت منذ يومين الذكرى الـ 99 للمذابح التركية ضدّ الأرمن التي راح ضيحتها مليون ونصف المليون من الأرمينيين الذين أهدرت دماؤهم في واحدة من أبشع المذابح في تاريخ البشرية. قتلوا في عهد السلطنة العثمانية، خلال الحرب العالمية الأولى وبعدها. ورافق المجازر عمليات الترحيل والتهجير القسري التي عرفت عالميًّا بِاسم «الجريمة الكبرى».

من المعترف به على نطاق واسع، أن مذابح الأرمن تعتبر من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث، إذ بدأت هذه المذبحة في 24 نيسان 1915، واعتقل فيها أكثر من 250 من أعيان الأرمن في اسطنبول، وبعد ذلك طرد الجيش العثماني الأرمن من ديارهم، وطالبهم بالإخلاء القسري والمسير مئات الأميال عبر الصحراء، ما أدّى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى نحو مليون ونصف المليون أرميني، وحرم الأرمن من الغذاء والماء، إضافة إلى الاعتداء عليهم بدنياً وجنسياً.

كيف أحيى الناشطون ذكرى الإبادة الأرمينية على مواقع التواصل؟

تغريدة

حتى اليوم، ينتصّل الأتراك من الاعتراف بعدد الضحايا الأرمن، ويرفضون الاعتراف بمصطلح «الإبادة»، فما هذه البروباغندا التي قام بها أردوغان في تقديمه العزاء إلى أحفاد الأرمن؟ محاولة جديدة للاستخفاف بالعقول ليس إلاّ!

وداعاً ليلى حكيم

بعد مسيرة طويلة في عالم الدراما التلفزيونية في لبنان، رحلت الممثلة القديرة ليلى حكيم عن 83 سنة، وهي الممثلة التي عرفها الجيل القديم وتعرّف إليها الجيل الجديد أيضاً في مسلسلات أدّت فيها دور الجدّة بشكل شبه دائم، فكانت الجدّة الأشهر في مسلسلات لبنان خلال السنوات العشرين الماضية.

خبر رحيل ليلى حكيم الممثلة القديرة التي تميّزت بأدائها وفنّها، كان له وقعه على «تويتر»، إذ نعى الممثّلون والإعلاميون ليلى حكيم ببالغ الأسى.

تغريدة

رحل في هذا العام فنانون وشعراء قديرون كثر، وكأنّ الزمن الجميل يصرّ على الانتهاء، تاركاً إرثاً جميلاً وكلمات وداع… وداعاً.

التعايش المشترك!

التعايش المشترك، شعار يسعى جميع اللبنانيين إلى تحقيقه على رغم صعوبة الأمر، وهنا تغريدة تُظهر تعجّباً حول إمكانية تحقيق العيش المشترك وصعوبته، فالاختلاف بالأمور البسيطة كبير، لذا يصبح التعايش أمراً مستعصياً.

تغريدة

يجب ألا يؤدي الخلاف إلى اختلاف، فحتى لو اختلف الجميع على أمور بسيطة، يجب الالتقاء حول مبادئ أساسية، تضمن العيش السليم بحرية وكرامة.

دريد لحّام والخبر الخاطئ

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده أنّ القدير دريد لحام يشتم الفنانة أحلام عبر صفحته الخاصة على «فايسبوك»، واشتعلت المواقع الإلكترونية بتحليل الخبر وتحليل الكلمات التي وردت على صفحة دريد لحّام. إلاّ أن هذه المواقع لم تتنبّه إلى أن دريد لحّام كان قد ذكر في إحدى الحلقات التلفزيونية أنه لا يملك أيّ حساب على المواقع الاجتماعية، وبالتالي فهو لا يقبل بهذه المواقع ولا يؤمن بها. ما يثبّت عدم صحّة الخبر. لكن الصحافة الصفراء ظلّت على رأيها لإثارة الفتنة، ما دفع بأحلام إلى الردّ عبر «تويتر» مطالبة بكمّ الأفواه.

تغريدة

ليست المرّة الأولى التي تُنشر فيها الأخبار على بعض المواقع من دون التأكد من صحتها، والمؤسف أن بعض الصحافيين يعتمدون على أخبار مواقع التواصل من دون التأكّد حتى من صحة الصفحة، وهنا تكمن الأزمة الحقيقية في الاعتماد على مواقع التواصل.

«يا حزام يا حرام»

تحت شعار «يا حزام، يا حرام»، جدّد موقع غرفة التحكم المروري على «تويتر» حملته المشجّعة على استخدام حزام الأمان أثناء القيادة، عبر تصوير المواطنين نفسهم باعتماد الـ«Selfie» ونشرها على الموقع. وقد التزم في هذه الحملة عدد من الإعلاميين والممثلين الذي بادروا إلى تصوير أنفسهم ذاتياً ونشرها على الموقع للتشجيع والحثّ على استخدام الحزام. فيما ذهب البعض إلى تصوير أنفسهم في المكاتب ووضع الصور على اعتبار أن الحزام ضروريّ حتى في أوقات العمل. وعلى رغم اهتمام البعض بهذه الحملة، إلاّ أن البعض الآخر لا يزال هازئاً بما يحصل، خصوصاً أن البعض يصور نفسه أثناء القيادة، ما يعدّ من أخطر الأمور التي تؤدّي إلى حوادث سير مميتة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى