اقتصاد

الائتلاف الشعبي ضد الكسارات يدعو إلى ثورة بيئية مطلع العام المقبل

دعا الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومقالع الإسمنت للبنانيين للمشاركة في ثورة بيئية تُنهي حالة الدمار الشامل والإرهاب البيئي التي دمّرت لبنانوقتلت عدداً كبيراً من سكانه بالسرطان وأمراض القلب وأمراض التلوث البيئي .

ولفت إلى أن من أهداف هذه الثورة الخضراء:

–  منع استخدام الوقود النفطي الثقيل كالبتروكوك والفيول نهائياً.

–  إقفال مقالع مصانع الإسمنت بشكل نهائي ومقالع البحص والرمل ونقل المرخّص منها الى السلسلة الشرقية.

إقفال مصانع الإسمنت الموجودة بين البيوت السكنية وفوق المياه الجوفية وإلزام أصحابها بتأمين العمل اللائق لعمالها اللبنانيين في أعمال لائقة غير سامة.

–  إنزال سعر الإسمنت الى ستين الف ليرة وإعادة فرق ثمن الإسمنت المباع سابقاً المنهوب.

–  إعادة المبالغ المنهوبة من الرسوم التي تم التهرّب من دفعها بمعدل ثمانية عشر الف ليرة عن كل متر مربع من المقالع وتبلغ عشرات مليارات الدولارات في جميع المناطق اللبنانية.

–  استيراد الإسمنت والبحص والرمل علماً ان سعر طن الاسمنت في تركيا يتراوح بين 26 و31 دولاراً مقابل مئة دولار في لبنان.

دفع رسوم تشويه البيئة اللبنانية وتتعدّى ستين مليار دولار.

تهرّب أصحاب المقالع من دفعها.

التصدّي لمحاولات قتل المزيد من اللبنانيين بإحراق النفايات البلاستيكية المرفوضة RDF.

إعادة استصلاح وتأهيل جميع المقالع وغرسها بأشجار الزيتون والصنبور المثمر والخرنوب حسب طبيعة التربة.

 وأشار الائتلاف إلى أن على السلطة التنفيذية التقيّد باحترام القوانين النافذة: تحمّل لجنة التحقيق الخاصة ورئيسها حاكم مصرف لبنان مسؤولياتهم في ما يخصّ عمليات تبييض الأموال والتحويلات إلى الخارج من ناتج الجرائم البيئية.

استقلالية القضاء وتحمّله المسؤولية لاستعادة الأموال المنهوبة.

تحمل القضاء المالي مسؤوليته في موضوع الرسوم المالية والـTva  وأرباح الشركات واعتداءات المقالع على الأملاك العامة وتحمّل القضاء العدلي مسؤوليته في إنزال العقاب بمنتهكي البيئة والمحميّات والمواقع الطبيعيّة والمتواطئين معهم على جميع المستويات.

ودعا اللبنانيين فور تحسّن الظروف الجوية للمشاركة في التحرّك الشعبي أمام مصانع الإسمنت القاتلة المدمرة في شكا والهري لإنهاء مجزرة الإبادة الجماعية والدمار الشامل والفساد المالي رقم واحد في لبنان، معلناً عن تاريخ وتوقيت التحرك ومكانه في اول أيام العام المقبل«عام الانتصار لكرامتنا وأرضنا وحياتنا وإعادة أموالنا المنهوبة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى