أولى

لقاء روحي تضامناً مع فلسطين: لإعلان الإنتفاضة الثالثة واستعداد محور المقاومة

عقد «اللقاء العلمائي الفلسطيني اللبناني» لقاء موسعاً، في مدينة «الفرح» في صيدا، تحت شعار «القدس عاصمة فلسطين وليست للمساومة»، تضامناً مع القدس وفلسطين، ورفضاً لإعلان «صفقة القرن»، حضره مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، رئيس «الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمّود وعدد من المفتين والقضاة الشرعيين ولفيف من الروحيين اللبنانيين والفلسطينيين.

وأصدر المجتمعون بياناً اعتبروا فيه أنالقدس وفلسطين أرض وقف إسلامية، ليست للبيع، ولا للتجزئة، ولا للتنازل، ولا للمصادرة، ولا للقضم، ولا للمفاوضات، وأن القدس ستبقى عاصمة كل فلسطين، شاء من شاء وأبى من أبى، رغم أنف المجرم ترامب والمجرم نتنياهو والخونة المطبّعين، وأن حق العودة المقدس، سيكون إلى كل فلسطين خصوصاً أراضي 1948، وأن تحريرها مسؤولية الأمة جمعا”.

وأكدوا أنهلا يحق لا لترامب، ولا لغيره من المطبّعين، أن يقرروا ويتصرفوا عن الشعب الفلسطيني المجاهد والمقاوم(…) فلا يحق لمن لا يملك، إن كان ترامب أو غيره، أن يعطي لمن لا يستحق الكيان الصهيوني، شبراً واحداً من أرض فلسطين المباركة، لافتين إلى أن الشعب الفلسطيني المنتشر بالعالم، والبالغ أكثر من 13 مليوناً، يُجمع على رفضه التنازل عن حبة تراب من أرض فلسطين، ويؤكد أن الحل الوحيد هو دحر وطرد العدو الصهيوني من كل فلسطين.

وشدّدوا علىوحدة الصف الفلسطيني، بكل أطيافه وفصائله، الرافضة لجريمة صفقة العار، بما تسمى صفقة القرن، ووحدة الموقف والمقاومة الطريق الوحيد للصمود، وإفشال هذه الصفقة وتحرير القدس وكل فلسطين”. ودعوا الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى إعلانالانتفاضة الثالثة، وفي غزة إلىالاستمرار بمسيرات العودة والجهوزية الكاملة للرد على أي عدوان، وعلى محور المقاومة أن يكون على أهبة الأستعداد، وفي المخيمات إلىالاستمرار بالمظاهرات، وفي العالم إلىالاعتصامات والمظاهرات المندّدة بإعلان جريمة العصر”.

وطالبوا خطباء الجمعة في العالم العربي والإسلامي، وعلى وجه الخصوص في لبنان وفلسطين بـالتنديد بصفقة وجريمة العصر، والإستمرار بإعطاء الدروس والندوات والمحاضرات عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، ومكانتهما في القرآن، كما دعوا رجال الدين إلىعقد مؤتمر جامع، تحت عنوان القدس عاصمة كل فلسطين، لا لصفقة القرن، فلسطين ليست للبيع، ويُكلّل ذلك بإصدار فتوى شرعية، تحرّم التطبيع، وتحث على الجهاد والمقاومة بشتى الوسائل، للذود والدفاع عن القدس وكل فلسطين”.

وحثّواالجميع على تكثيف مشاركتهم برفع إسم فلسطين والقدس، تنديداً بصفقة القرن، على جميع وسائل التواصل الاجتماعي»، وشكرواكل الدول العربية والإسلامية، التي رفضت واعترضت ونددت بصفقة العار، داعين إلىمزيد من الخطوات الداعمة للشعب الفلسطيني ولصموده ومقاومته».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى