أخيرة

ودبّت الحياة في عروق الطبيعة من جديد

} سعيد معلاويحاصبيا

مع نهاية شهر شباط يتغيّر المشهد في الطبيعة, فالشمس تصبح صديقة الأرض أكثر, والأرض تتغاوى بثوبها الأخضر, وأشجارها المثمرة تتغندر بأكمامها المدروزة بالأطباق البنفسجية والأصفر والأبيض, والأحمر..

وشلالات نبع الحاصباني تتدفق جنوباً بزبدها ورذاذها لتروي البساتين هناك..

أما المزارعون فينصرفون إلى تقليم الدوالي وكروم الزيتون المباركة في حوض الحاصباني وكوكبا التي عبرها السيد المسيح سيراً على قدميه منذ ألفي سنة في طريقه الى تلك التلة التي تجلّى فوقها في جبل الشيخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى