اقتصادالوطن

14 إصابة جديدة بـ «كورونا»… والعدد الإجماليّ 859 الإجراءات نحو التشدّد.. وممثلة وزارة الصحة العالميّة تحذّر من الانزلاق إلى مرحلة أكثر خطورة

 

تفلت بعض المواطنين كلّ التفاؤل بالخروج من أزمة خطر كورونا، حيث عادت الامور بحسب بعض المتابعين إلى نقطة الصفر، حيث ارتفع عدد الإصابات بنسب كبيرة خلال اليومين المنصرمين، فكان ذلك بمثابة دق ناقوس الخطر، الذي سيدفع مجلس الوزراء الى العودة للتشدد في إجراءات التعبئة العامة من جديد في ضوء عودة عداد إصابات كورونا الى الارتفاع، فخلال الـ 24 ساعة الماضية سجّلت 14 إصابة محلية جديدة وهو عدد مرتفع من أصل 509 فحوصات، في حين أعلن عن حالة إيجابية بين الوافدين، ليرتفع العدد التراكمي إلى 859.

واصدرت غرفة العمليات الوطنية لادارة الكوارث في لبنان تقريرها اليومي عن مستجدات فيروس كورونا. وأعلنت أنه تمّ تسجيل 14 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي للإصابات الى 859. وأشار التقرير الى أن العدد الاجمالي لفحوصات كورونا بلغ 51095 منذ 21 – 03 – 2020. 

وأصدرت وزارة الصحة تقريرها اليومي عن فيروس كورونا

وأعلن قائمقام قضاء جزين يحيا حميدي صقر، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، أن «هناك إصابتين بكورونا في قضاء جزين».

ونفى رئيس بلدية المغيرية سمير ضاهر «وجود أي إصابة بفيروس كورونا في البلدة»، مؤكداً أن «كل ما يُشاع ويُقال عن إصابة أحد ابناء البلدة، عار من الصحة جملة وتفصيلاً، ولا يمت الى الحقيقة بصلة»، معتبراً ان «الهدف منه، إثارة الهلع والخوف لدى الأهالي الآمنين».

وأوضح أن «البلدية تتشدد في التدابير والإجراءات الاحترازية من هذا الوباء»، داعياً الى «التقيد والالتزام بالمنازل وعدم الاستهتار بتلك الإجراءات».

إلى ذلك، أخذ فريق من وزارة الصحة بالتعاون مع متطوعي الهيئة الصحية الإسلامية 46 عينة في مستوصف الرعاية في بلدة شمسطار، لإجراء فحوص الـ PCR لأهالي الحالة المصابة بفيروس «كورونا» والمخالطين لها من سكان بلدة كفردبش، بناء لتوجيهات وزير الصحة حمد حسن، وبإشراف رئيس قسم الصحة في قضاء بعلبك محمد الحاج حسن.

في حين التزمت عائلة الحالة في بلدة إيعات بالحجر المنزلي الإلزامي، بعد أن أتت نتائج فحوص ابنتهم العائدة من السفر إيجابيّة، وتمّ نقلها إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي لتلقي العلاج.

كذلك، أجرى فريق من وزارة الصحة بالتعاون مع خلية الأزمة فحوص PCR لزهاء 60 مواطناً في بلدة البابلية، داخل مستوصف البلدة، وتعود هذه الفحوص للذين احتكوا او اقتربوا من المصاب (م.ج.) منذ أيام.

أما رئيس بلدية رحبة فادي بربر فأعلن أن «التيار الوطني الحر» سيباشر اليوم بإجراء ما يفوق المئتي فحص PCR لأبناء البلدة، في نادي المتقاعدين، وفق الإجراءات التنظيمية التي تحضرها خلية الأزمة».

من جهتها، قدّمت الكتيبة الايطالية العاملة في قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان فحوصات PCR لبلدية صور، تسلمها رئيس البلدية حسن دبوق من قائد القطاع الغربي لليونيفيل الجنرال دييغو فيليبو فولكوو، بحضور ضباط اليونيفيل نائب رئيس البلدية صلاح صبراوي، رئيس لجنة الصحة في البلدية خليل جودي، رئيس لجنة البروتوكول وليد الطويل، محامي البلدية محمود الملاح وأعضاء المجلس البلدي ورئيس مركز المشرق خليل الحسيني وفريق عمله من أطباء وممرّضين الذي يتولون إجراء الفحوص.

وأعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور، وبناء على تقرير رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال في بيان، أنه «تم تسجيل حالة واحدة مشتبه بها في الساعات الماضية، وأن كل الفحوص المخبرية للحالات التي كانت قيد المتابعة جاءت نتائجها سلبية». وأشارت إلى أن «عدد المصابين في القضاء ما زال 27 مصاباً، موزعين على الشكل الآتي: 23 حالة وافدة من أفريقيا، 3 حالات وافدة من أوروبا، وحالة واحدة محلية وتماثل 5 من هذه الحالات الى الشفاء بشكل تام، من بينها الحالة المحلية».

وأعلنت بلدية الدوير في بيان انها «تبلغت من الجهات الصحية المختصة نتائج فحوصات الأشخاص الذين تخالطوا مع أحد المصابين بفيروس كورونا، وجاءت نتائجهم سلبية وعددهم ستة أشخاص».

وقام فريق من وزارة الصحة العامة بالتعاون مع خلية الازمة فحوصات «pcr» لفيروس كورونا، لزهاء 60 مواطناً في بلدة البابلية كانوا على احتكاك او تقارب مع (م.ج.) المصاب بكورونا منذ ايام.

وأكد رئيس بلدية كترمايا المحامي يحيى علاء الدين، وجود حالة مشتبه بها، مصابة بفيروس «كورونا»، لسيدة من التابعية السورية»، « واشار في بيان الى «انه أثناء اجراء معاينة لها في مركز «الساير» التابع لجمعية «الوعي والمواساة» في كترمايا، «تبين للأطباء انها تعاني من عوارض «كورونا»، فتم ابلاغ وزارة الصحة العامة بالأمر، وعمل الصليب الأحمر اللبناني على نقلها الى مستشفى الحريري في بيروت لإجراء فحص الـ PCR، ونحن في انتظار النتيجة لنبني على الشيء مقتضاه».

ودعا علاء الدين اهالي البلدة والمقيمين الى «التشدد في التقيد والالتزام بتدابير الوقاية من هذا الوباء، والحفاظ على استعمال «الكمامات» و»الكفوف»، وعدم التجمّعات والخروج من منازلهم، حفاظاً على سلامتهم وسلامة عائلاتهم من هذا المرض».

وأعلن رئيس بلدية عمشيت انطوان عيسى في بيان، «ان ما شهده البولفار البحري في البلدة من زحمة للمواطنين، غير آبهين بالإرشادات الصحية الوقائية لجهة عدم وضع الكمامات والتباعد الجسدي والتقيد بتوجيهات عناصر شرطة البلدية، امر غير مقبول»، مشيراً الى «ان في حال بقي الوضع على ما هو عليه، ستكون البلدية مُجبرة على إتخاذ اجراءات قاسية بحق المخالفين بالتعاون مع القوى الأمنية، وتضطر الى اقفال الطريق المؤدية الى الكورنيش امام السيارات والمواطنين».

ودعا رئيس بلدية رماح في عكار مطانيوس الراعي، في بيان، وفي سياق متابعة الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا الأهالي الى «التشدد في اجراءات الوقاية والحماية وذلك عبر وضع الكمامات لدى الخروج من المنزل، وتجنّب الازدحام داخل المحال التجارية أو محال الخضار أو باقي المحال المسموح لها بالعمل مع وضع الكمامات وتعقيم اليدين، وتعقيم كل الأغراض قبل الدخول إلى المنزل».

ونصح بـ «تجنّب التنقلات بين المناطق وتجنّب الاختلاط غير الضروري والبقاء قدر الإمكان ضمن نطاق جغرافي واحد حتى جلاء الأمور».

وافادت قوى الأمن الداخلي عبر «تويتر» «أن بعد ازدياد المصابين بوباء كورونا في اليومين الأخيرين وعدم التزام البعض بقرار التعبئة العامة ومن أجل منع تفشي الفيروس، ستعمد قوى الأمن مضطرة إلى التشدد بالإجراءات بحق المخالفين، فالمسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً للحفاظ على ما توصلنا اليه في محاربة الوباء».

وفي الإطار نفسه، أقامت قوى الأمن الداخلي حواجز في زحلة والبقاع للتشدد بتنفيذ قرار المفرد والمجوز.

واستقبل وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، في مكتبه في وزارة الصحة، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي، وتناول البحث «تقييم الإجراءات المتبعة لاحتواء وباء كورونا بعد تزايد الحالات المصابة في الأيام الأخيرة».

وأوضحت الشنقيطي في تصريح أن «الاجتماع هدف إلى الإطلاع على الخطط الموضوعة لتجهيز المستشفيات ومراكز العزل وإمكان زيادة عدد الفحوصات المخبرية»، مشددة على «ضرورة الحؤول دون بلوغ الحالات المصابة مستوى يصعب على القطاع الصحي التعامل معه».

وقالت: «اننا لا نزال في مرحلة احتواء الوباء حيث لا انتشار محليا ومجتمعيا واسعا لـCOVID-19، إنما قد ننزلق إلى مرحلة أكثر خطورة في حال لم يواصل المواطنون اعتماد أقصى أساليب الوقاية والتباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط والابتعاد عن التجمّعات»، مشددة على «ضرورة أن يتحلى الناس بالمسؤولية ولا سيما الوافدون من الخارج الذين عليهم تطبيق إجراءات الحجر الموصى لهم بها من قبل الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة العامة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى