اقتصاد

وزير الصحة ونظيره الفرنسيّ اطلعا على تجربة للكلاب البوليسيّة

المدرّبة في المطار: النتائج جيدة جداً الاختبار مبتكر وفريد

اطلع وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن ونظيره الفرنسي اوليفييه فيران على عرض للمشروع الفرنسياللبناني المشترك والمتمثل بالاعتماد على حاسة الشم لكلاب بوليسية تابعة لجهاز أمن المطار، مدربة للكشف المسبق عن إمكان إصابة وافدين عبر المطار بفيروس كورونا. ورافق الوزيران الدكتور رياض سركيس صاحب تلك التجربة الجديدة، حيث شرح للحضور تفاصيل وعمل هذه التجربة الجديدة.

وقال الوزير حسن: «نحن نواكب المرحلة الأخيرة قبل التطبيق المباشر ونستطيع القول بأننا بدأنا اليوم بأخذ بعض العينات للمقاربة بفحص PCR المعمول ببعض الدول والمشكوك بمدى دقته بالتوازي مع التشخيص المباشر الذي يعمل على الكلاب المدرّبة، والحقيقة اظهرت النتائج انها جيدة جداً ونأمل استكمال الأعمال اللوجستية على أرض المطار مع التقدير لعمل المديرية العامة للطيران المدني برئاسة المهندس فادي الحسن والجهود المبذولة للاسراع باعتماد هذه التجربة».

وتابع حسن: «سنظل نأخذ عينات PCR للمقاربة والمقارنة وسيكون عندنا توفير فحوص من الف الى الفين ومئتي فحص ستجري على المواطنين في ظل هذا الانتشار، وبالتالي نزيد التقصي للمخالطين في مختلف المناطق اللبنانية».

وأشار وزير الصحة الى انه «بالمرحلة الأولى ستكون الفحوصات نصفها PCR  ونصفها على التجربة الجديدة وفي مرحلة لاحقة سنعتمد كلياً على التجربة الجديدة، لانه تبين انه حساس جداً ودقيق جداً وكلما تقدمنا بهذه التطبيقات ولمسنا فعلاً اننا استطعنا التخلي عن PCR او إعادتها نكون نعمل ضمن استراتيجية وتوجيه قدراتنا البشرية الى الساحات الميدانية بمختلف المناطق اللبنانية».

وقال فيران من جهته: «هنالك تجارب تجرى حالياً قبل التطبيق في ايل دو فرانس و CORSE، على النموذج المقترح نفسه من قبل الدكتور سركيس، وهنالك العديد من الأبحاث في الإطار نفسه لمعرفة مدى دقة هذا الاختبار وحساسيته، لا سيما وان هذا الإختبار هو مبتكر وفريد ويجب علينا ان نعلم جميعاً اننا نواجه هذا الوباء، غير الاعتيادي وهو ذو خصوصية مما يدفعنا للتطلع نحو أي اختبار والتدقيق فيه.

وتوجه فيران بالشكر الى «جميع من أتاح الفرصة أمامه لكي يتعرف على مثل هذا الاختبار في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت»، متمنياً أن «يلتقي مرة أخرى بالدكتور سركيس للحديث معه عن هذه التجربة وهذا الاختبار».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى