مقالات وآراء

الداعوق طالب الجميع بتسهيل تشكيل حكومة مهمّتها إنقاذ الاقتصاد وتلبية حاجات الناس

 

عبر أمين عام منبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق عن الأسف الشديد لما تشهده الساحة السياسية في لبنان من تجاذبات وتباينات بين الأفرقاء الذين يتحمّلون هم أنفسهم المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع المزري الذي وصلت إليه البلاد على كلّ المستويات المالية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.

وشدّد الداعوق في بيان أمس على أنّ لجم التدهور ووضع حدّ للانهيار يفرض على هؤلاء الأفرقاء السياسيين ان يقدّموا كلّ تعاون ممكن لكي تتشكل حكومة قادرة على العمل والإنجاز، بعيداً عن المصالح الضيقة والآنية لهذا الطرف أو ذاك، لأنّ الاستمرار في ذهنية التقاسم والمحاصصة يعني أنّ الوضع سيبقى على حاله بل سيزداد سوءاً وتعقيداً.

وأكد الداعوق انّ الإنقاذ له شروطه، وأول هذه الشروط هو إبعاد الانقسامات السياسية عن الحكومة الجديدة، وهذا ما توافق عليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رؤساء الكتل النيابية في اللقاءين اللذين عُقدا في قصر الصنوبر في شهر آب الماضي، حيث تمّ استبعاد البحث في القضايا الخلافية والتركيز على أولوية انتشال لبنان من هذه الهوة السحيقة التي ينحدر إليها وفيها.

وختم الداعوق بيانه مطالباً الجميع بتقديم مصلحة البلد والناس على مصالحهم الخاصة، والالتزام التامّ بأنّ الحكومة الجديدة هي حكومة غير سياسية ولا تتعاطى الأمور السياسية، وأنّ كلّ عملها وجهودها يجب أن تتركّز على برامج الإنقاذ المالي والاقتصادي، وتلبية مطالب الناس من الآن حتى الانتخابات النيابية المقبلة في ربيع العام 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى