الوطن

«لبنان القوي»: لتقديم الرئيس المكلّف التشكيلة بحسب الأصول الميثاقية والدستورية

حذّر «تكتل لبنان القوي» من الانعكاسات السلبية لتأخير تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أنه «ما يزال ينتظر من الرئيس المكلّف (سعد الحريري) أن يبادر لإجراء المشاورات اللازمة والتعاون مع رئيس الجمهورية (ميشال عون) لتقديم التشكيلة الحكومية بحسب الأصول الميثاقية والدستورية ومن دون أي التباسات أو غموض لكي يتم الاتفاق عليها وإصدار مرسومها بأقصى سرعة».

ورأى في بيان بعد اجتماعه الدوري الذي عقده إلكترونياً برئاسة النائب جبران، أن «التأخير الحاصل يساهم في استنزاف الوضع المالي، وسواء أكان ارتفاع سعر الدولار المتزايد اليوم هو نتيجة للمضاربات المالية أم ضغطاً سياسياً أم في إطار التعميم الصادر عن مصرف لبنان، فإنه يبقى مرفوضاً إذ إنه يضرب القدرة الشرائية للمواطن ويُنذر باضطرابات اجتماعية غير محمودة العواقب».

واعتبر أن «تحرك المصرف المركزي سواء عبر هيئة الرقابة أو هيئة التحقيق في إطار تنفيذ التعميم 154 يؤكد قدرته على إجراء اللازم لإعادة جزء من الأموال المحوّلة، وهذا من شأنه إحداث صدمة إيجابية في الوضع المالي والنقدي لإعادة الثقة في النظام المصرفي بتحقيق المطالب الأساسية للناس».

وأعلن «تأييده لكل تحرك من شأنه توفير الدعم الدولي للبنان، في إطار احترام سيادته واستقلاله ومن دون تحميله كلفة أي حلول، ولا سيما في ما يتصل بأعباء اللجوء والنزوح»، مؤكداً «دعمه لإجراء الحوار الوطني حول تعزيز قوة لبنان بكل عناصرها من خلال إقرار إستراتيجية دفاعية لحماية السيادة الوطنية».

وأشار إلى أنه «يقوم بتشجيع كل حوار بين اللبنانيين يقرّب وجهات النظر وينهي القطيعة بين أي طرف وآخر»، منوهاً بـ»الموقع الجامع لبكركي كمكان للحوار والتلاقي بين اللبنانيين»، مثمناً «رفض البطريرك أي محاولة للمساس برئيس الجمهورية وموقعه»، منبهاً من «تسلل المتحورين الذين تقلبوا في أدوارهم منذ التسعينات فلبسوا ثياب انتفاضة الاستقلال، ثم الثورة، وهم يحاولون اليوم استغلال صرخة بكركي المشروعة والاختباء وراء عباءتها لتحقيق مكاسب سياسية أو فئوية ضيقة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى