الوطن

4000 متطرف يقتحمون المسجد الأقصى.. شهيد وعشرات الجرحى و21 حالة هدم في القدس خلال تموز

حراس الجبل يُصعِّدون.. حملة لتحرير جثمان الشهيد شادي الشرفا

صعّد حراس الجبل في بلدة بيتا قضاء نابلس من نضالهم ضد الاستيطان على جبل صبيح، وأكدوا أنهم ماضون بهمة وإصرار على تطهير الأرض من كل مظاهر الاحتلال والاستيطان، واستمرار نضالهم لاسترداد جثمان الشهيد شادي الشرفا.

وفي بيان لهم أذيع عبر المساجد، شدّد حراس الجبل على أن في جعبتهم الكثير من وسائل النضال التي من شأنها أن تضغط على دولة الاحتلال لاسترداد الشهيد الشرفا، وإقامة عرس يليق به ويحتضنه تراب بلدته.

وأعلن حراس الجبل في بيانهم أنه يمنع منعاً باتاً دخول أي سيارة تحمل بضائع للاحتلال إلى حسبة بيتا، محذرين من يتعامل مع بضائع الاحتلال داخل البلدة. ولفت البيان إلى أنّ لديهم العديد من وسائل الضغط على دولة الاحتلال وأنهم لن ينتظروا كثيراً، لتسليم جثمان الشهيد.

وشهدت بيتا، مساء السبت، كمائن وانتشار لقوات الاحتلال في محيط مفرق البلدة وعلى الشارع الالتفافي القريب من زعترة. ولاحقت قوات الاحتلال الشبان في منطقة الهوتة والمسبح وأطلقت قنابل الغاز عليهم. كما اعتلت قوات الاحـتلال سطح منزل قيد الإنشاء قرب المسبح مع تواجد للآليات العسكرية. واستشهد المواطن شادي عمر الشرفا 41 عاماً يوم الثلاثاء الماضي، برصاص قوات الاحتلال علماً بأنه كان يعمل على فتح المياه التي تزود البلدة. وباستشهاد الشرفا ارتفع عدد شهداء جبل صبيح إلى خمسة منذ بدء الهبة الشعبية قبل أكثر من شهرين ونصف، إلى جانب إصابة المئات بينهم العشرات بالرصاص الحي.

وفي سياق متصل، أظهر تقرير شبكة ميدان القدس تصاعد الاعتداءات “الإسرائيلية” في القدس والمسجد الأقصى خلال شهر تموز 2021.

وبحسب التقرير، استشهد مقدسي، فيما اقتحم أكثر من 4000 متطرف ومتطرفة المسجد الأقصى، فيما نفّذ الاحتلال 21 حالة هدم بينها 13 حالة هدم ذاتي إجباري.

واعتقلت قوات الاحتلال 170 مقدسياً وأصدرت محاكمه 6 أوامر اعتقال إداري و20 أمر إبعاد و15 أمر حبس منزلي.

واستشهد عبد المطلب الخطيب (43 عاماً) من مخيم شعفاط بعد الاعتداء عليه وصعقه بالكهرباء على يد السجّانين في مركز تحقيق المسكوبية بالقدس، وذلك بعد أيام من اعتقاله على خلفية قيادته سيارة من دون رخصة قيادة.

واقتحم المسجد الأقصى أكثر من 4000 متطرف ومتطرفة، منهم 1520 مقتحماً في ذكرى “خراب الهيكل”، والذي وافق يوم 18 من الشهر نفسه.

واعتقلت قوات الاحتلال 170 مقدسياً بينهم نحو 6 نساء وأكثر من 15 طفلا، فيما وصل عدد المعتقلين في ذكرى ما يسمونه “خراب الهيكل” 37 معتقلاً بينهم 10 من الداخل المحتل.

وأصدرت محاكم الاحتلال 6 أوامر اعتقال إداري في القدس واستهدفت خلالها النائب المبعد عن القدس محمد أبو طير بـ 6 أشهر، وتجديد الاعتقال الإداري لوزير القدس السابق المبعد عن المدينة خالد أبو عرفة لمدة 4 أشهر.

وأصدرت محاكم الاحتلال 20 أمر إبعاد خلال الشهر تنوعت بين إبعادات عن الأقصى والبلدة القديمة والضفة الغربية وأماكن المواجهات والسكن.

وسلمت 4 أسرى محرّرين أوامر إبعاد تتراوح بين 3 و 6 شهور عن القدس، بالإضافة إلى منعهم من التواصل مع شخصيات معينة.

وأصدرت محاكم الاحتلال 15 أمر حبس منزلي في القدس طالت 7 أطفال، وتراوحت مدة العقوبة بين خمسة أيام و9 أشهر.

ونُفّذت 21 عملية هدم بينها 13 حالة هدم ذاتي لتجنب دفع تكاليف الهدم الباهظة، وحالة هدم واحدة بجرافات الاحتلال لمدرسة قيد الإنشاء في بلدة عناتا.

وأصيب عشرات المقدسيين خلال مواجهات اندلعت يومياً مع قوات الاحتلال في كل من باب العمود والعيساوية وبلدة سلوان ومخيم شعفاط، بالإضافة إلى المسجد الأقصى ومحيطه.

وفي ملف التسريب “بيع عقارات للجمعيات الاستيطانية”، فقد شهد الشهر ذاته 3 تسريبات في حي وادي حلوة ببلدة سلوان وهي تسريب شقة ومخازن وقطعة أرض من قبل وليد عطعوط، وتسريب قطعة أرض وغرفتين من قبل فؤاد صيام، وتسريب شقة سكنية من قبل فوزية زهران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى