أخيرة

زاخاروفا: كييف وحلفاؤها متورطون في جريمة بوتشا والإعلام متواطئ

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنّ روسيا لديها أدلة كافية على عدم تورطها في أحداث مدينة بوتشا الأوكرانية.

وأشارت زاخاروفا إلى أن «هناك الكثير من الأدلة على براءة الجانب الروسي وهذه الأدلة كافية لإغلاق موضوع الاتهامات»، مضيفةً أنّ «الاتهامات يجب أن توجّه للجانب الأوكراني وكل من يساعده».

واتهمت زاخاروفا، أمس، «وسائل الإعلام الغربية، لا سيما الأميركية، ليس بنشر المعلومات المزيفة والتضليل فقط، ولكن بالتواطؤ على الجريمة في مدينة بوتشا»، كاشفة «أنّ القوات الروسية غادرت مدينة بوتشا في 3 نيسان/ أبريل وبعدها وصل جهاز الأمن الأوكراني إلى المدينة، وربما أجهزة أمنية لبلدان أخرى».

وتابعت: «في الواقع الجرائم ارتكبت بعدما دخل مسلحون تحت سيطرة كييف أو غيرها إلى بوتشا»، مؤكدة أنّ «الجيش الروسي يبذل قصارى جهده لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين».

في غضون ذلك، أعلنت وزارة المال الروسية أنها سدّدت بالروبل قروضاً أجنبية لسندات مقومة بالدولار، بعدما رفض مصرف مراسل إتمام أوامر الدفع بالعملة الأميركية.

وأفادت وزارة المال الروسية، في بيان، أنها اضطرت إلى تسديد مبلغ قدره 649,2 مليون دولار لدائنين أجانب بالروبل.

ميدانياً، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف تدمير 125 طائرة أوكرانية و93 مروحية و407 طائرات من دون طيار وحوالي ألفي دبابة ومدرعات أخرى، منذ بداية العملية العسكرية الروسية.

وأضاف كوناشينكوف أنّ طائرات القوات الجوية الروسية والقوات الصاروخية «قصفت 24 منشأة عسكرية في أوكرانيا، من بينها نظام صاروخي مضاد للطائرات، ومستودعات لوجستية، إضافةً إلى 11 نقطة دفاعية ومناطق تمركز للمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية.

وعن الوضع في ماريوبول، المحاصرة من قبل القوات الروسية وحلفائها، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنّ»التشكيلات القومية الأوكرانية في ماريوبل رفضت إلقاء أسلحتها والمغادرة عبر الممرات الإنسانية»، متعهدة بتحرير المدينة من قبل القوات الروسية وجمهورية دونيتسك الشعبية.

ولفتت إلى أنّها قامت بتقديم اقتراحات متكررة لنظام كييف بشأن إمكانية انسحاب القوات الأوكرانية من ماريوبول بشرط إلقاء أسلحتها طواعية،  ووقف الأعمال العدائية، وإفساح المجال أمامها للانتقال إلى المنطقة التي يسيطر عليها نظام كييف، موضحة أن الجانب الأوكراني تجاهل هذه المقترحات.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية توقف عملية تبادل الأسرى، أمس، بسبب تعطيل العملية من قبل الجانب الأوكراني.

وأفاد رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف «بوضع قائمة من 251 جندياً لإتمام عملية التبادل ليتم تخفيضها مراراً وتكراراً خلال اليوم، لتقتصر القائمة في النهاية على 35 إسماً.»

وقال ميزينتسيف: «تم رفض إجراء عملية التبادل صباح اليوم من قبل الجانب الأوكراني من دون تقديم تفسير»، لافتاً إلى أن الجانب الروسي قد سلّم 51 أوكرانياً.

وتابع: «لدى الجانب الروسي كلّ الأسباب للاعتقاد بأنّ ليس كل شيء على ما يرام مع الجنود الروس الموجودين في الأسر»، مشيراً إلى أن نظام كييف «يستخدم التعذيب والعنف والإذلال بحق الأسرى العسكريين الروس، بينما الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا واللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تلاحظ ذلك».

وكشف أنّ «كييف أبلغت وزارة الخارجية البريطانية في 1 نيسان/أبريل أنها لا تنوي الامتثال لاتفاقية جنيف فيما يخص معاملة أسرى الحرب الروس.»، شارحاً أن «أوكرانيا انتهت من التحضير لاستفزازات جديدة بمشاركة مدنيين في كونوتوب وتروستيانتس وبوروديانك وكاتيوزانك».

وأكّد المسؤول الروسي أنّ بلاده «تدعو الأمم المتحدة والصليب الأحمر وبرلين وأنقرة وباريس، لمطالبة كييف بضمان وصول الصليب الأحمر إلى الأسرى الروس».

وكان المتحدث باسم قوات دونيتسك الشعبية إدوارد باسورين أعلن أنّ النازيين الأوكرانيين سيطروا على ميناء ماريوبل، وقاموا بتدمير البنية التحتية بشكل هادف، وكذلك السفن الأجنبية الراسية فيه، ومنها السفينة التركية «آزبوق» ،ريوبول، والتي يوجد على متنها 12 مواطناً أوكرانياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى