الوطن

«الوفاء للمقاومة»: للإسراع بتأليف حكومة تتصدّى لتداعيات الأزمة المتمادية

أكّدت كتلة الوفاء للمقاومة «ضرورة تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، للتصدّي بمسؤولية لكلّ مآلات وتداعيات الأزمة النقدية والمالية والاقتصادية المتمادية والتي تكاد تُهدّد الاستقرار في البلاد ولا سيما مع تزايد العبء الذي بات يُمثّله استمرار وجود النازحين السوريين في لبنان من دون أيّ مبرّر في ظلّ تحسّن الأوضاع الأمنية في سورية واستعدادها لاستقبال مواطنيها العائدين».

 ولفتت الكتلة عقب اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد، إلى أنّ «إقرار خطّة التعافي وتثبيت سعر صرف العملة الوطنية واستئناف درس الموازنة لإقرارها وتنظيم التحويلات المالية ضمن ضوابط قانونية عملية والعمل على استعادة الأموال المحوّلة للخارج وإقرار الإصلاحات المطلوبة للنظام المصرفي وتثبيت قواعد ضامنة لحماية أموال المودعين وعدم المسّ بها، كل ذلك يُشكّل المسائل الملحّة التي ينبغي للحكومة القيام بها فضلاً عن متابعتها للمسائل الأخرى الوطنية والتنظيمية والمعيشية».

 وجدّدت «دعوتها إلى وزارة الاقتصاد من أجل أن تستنفر المزيد من جهودها تخطيطاً ومتابعة، لإنهاء ما سُمّي بأزمة الرغيف والعمل على توفير حاجة السوق والبلاد من الطحين وملاحقة المحتكرين والمهرّبين والمتورّطين في التلاعب بلقمة عيش المواطنين».

 ورفضت «أيّ تسامح مع مروّجي الشذوذ والإباحية و»المثلية» في لبنان لما في ذلك من خطر على المجتمع وأجياله وعلى الهويّة الوطنيّة والحضارية للبنانيين».

وأعلنت أنه «التزاماً بالبرنامج الانتخابي الذي خضنا على أساسه الانتخابات النيابية لدورة العام 2022، أنجزت الكتلة إعداد عدد من اقتراحات القوانين التي تعهّدت للبنانيين العمل على إصدارها، وهي ستحيل بعضها إلى المجلس النيابي خلال الدورة الاستثنائية المنعقدة، فيما ستُحيل مع بداية العقد العادي المقبل اقتراحات أخرى تتصل بتطوير وتصويب المقاربات القانونية إزاء حقوق المواطنين بهدف حمايتها وتكريسها في المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية والمالية، ومنها اقتراح تعديل دستوري لخفض سن الاقتراع واقتراح استحداث وزارة جديدة في الحكومة بعنوان: «وزارة التخطيط».

ولفتت إلى أنّها «تنظر بارتياح كبير إلى تنامي فاعلية الخيار المقاوم ضد العدو الصهيوني»، ورأت  في زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية إلى لبنان واللقاءات التي عقدها مع المسؤولين اللبنانيين ومع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله «ما يُعبّر بوضوح عن الموقف الفلسطيني المقاوم والمتضامن مع لبنان في وجه الضغوط ومحاولات الابتزاز «الإسرائيلي» من جهة، ويؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بحقّه المشروع في تحرير وطنه والعودة إلى كامل أرضه واعتزازه بموقف لبنان الرسمي وشعبه المقاوم والداعم لنضاله المتواصل والمشروع، من جهة أخرى».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى