أخيرة

دردشة صباحية

سمعنا جعجعة

ولم نرَ طحيناً

  يكتبها الياس عشّي

 

ما لفتني في الخطاب التحريضي الذي أطلقه رئيس القوات اللبنانية السيّد سمير جعجع من معراب، أمران:

الأول: تجاهله الكامل للصراع الناشئ بين لبنان والعدو الصهيوني حول ترسيم الحدود البحرية بينهما. والسبب واضح لدى القاصي والداني، ولا لزوم للدخول في التفاصيل حتى لا أقع في المحظور .

الثاني: اتهامه رئيس الجمهورية وتياره بتدمير المسيحيين بشكل لم نشهد له مثيلاً منذ هولاكو!

يا سيّد سمير، من كان بيته من زجاج لا يرشق عدوه بالحجارة، ويكفي أن نذكرك بمجازر إهدن والصفرا وجبيل وغيرهم، فتحترم عقول الناس، ويستقيم قول الإمام عليّ: “لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى