لقاء الأحزاب في طرابلس: لخطة واضحة تحمي الأمن الوطني

أكد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس «غياب أي مؤشّر إلى إمكان معالجة الأزمة التي تزداد تعقيداً، نتيجة عدم التوافق على تقديم مصلحة الوطن ووجود أي رغبة في البحث عن رؤيا وطنية تجسّد تطلعات المواطن الراغب بحياة حرة كريمة، يستطيع من خلالها أن يؤمن قوت عياله ويضمن حقها في العلم والعمل والصحة التي هدّدها تفاقم الوضع الإقتصادي والمالي والإجتماعي، بعدما غرق أصحاب الثروات والمتحكمون بلعبة المصارف في إطلاق سعر الدولار وما رافقه من غلاء الأسعار وتدني الرواتب وتفاقم البطالة».

وحذّر في بيان إثر اجتماعه الدوري في مكتب منفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي، من “خطورة تأخير تشكيل الحكومة العتيدة بعدما غرق أطراف السلطة في مماحكات تؤكد عدم رؤيتهم واقع جديد أفرزه حراك 17 تشرين الأول، يستوجب تعاملاً مختلفاً مع المستجدات واعتماداً على الذات ورفضاً للخضوع للإملاءات الخارجية”.

واستغرب “الحديث عن تحريك الشارع مجدّداً في بداية العام بأفق طائفي مذهبي، يعيد البلاد إلى ما كانت عليه من تناقضات طائفية ومذهبية»، مؤكداً “رفض أيّ طرح لا يعزّز الحسّ الوطني”.

 وشدّد على “أهمية وضع خطة واضحة تهدف إلى حماية الأمن الوطني الذي يسعى بعض الأطراف لفرضه بالقوة عبر فرض الخوات وعرقلة قيام الجيش والقوى الأمنية بواجباتهم”.