رياضة

مباريات المربع الذهبي لبطولة آسيا للشباب السعودية وأستراليا تواجهان أوزبكستان وكوريا

أقصى الأولمبي الكوري الجنوبي نظيره الأردني من ربع نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما، بعد الفوز عليه 2-1، في المباراة التي جمعتهما أمس الأحد في تايلاند.

وسجل هدفي منتخب كوريا الجنوبية شو غو سونغ بالدقيقة 16، ولي دونغ جون بالدقيقة 90+4، فيما أحرز هدف الأردن يزن النعيمات بالدقيقة 67.

وبلغ منتخب كوريا الجنوبية الدور قبل النهائي حيث سيواجه أستراليا، فيما ودع الأردن البطولة رسمياً.

وكان المنتخب السوري قد مني بهزيمة غير متوقعة أمام أستراليا بينتج 1 ـ 0، بعد تمديد الوقت، سجل للفائز الحست توريه (د101)،  وبذلك ودع صغار نسور قاسيون البطولة القارية بالرغم من إعدادهم المثالي، حيث لعب المنتخب السوري الأولمبي أكثر من 20 مباراة ودية دولية وشارك بدورتي دبي والصين الوديتين.

من جهة ثانية، أكمل منتخب أوزبكستان عقد المتأهلين إلى المربع الذهبي بفوزه الثمين بنتيجة 5 ـ 1 على نظيره الإماراتي في دور الثمانية للبطولة.

وقلب المنتخب الأوزبكي تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين ليحجز مقعده في المربع الذهبي للبطولة ويتقدم خطوة مهمة على طريق الدفاع عن لقبه في البطولة الآسيوية كما اقترب خطوة مهمة على طريق التأهل لأولمبياد طوكيو.

وسيلتقي الأوزبكي في المربع الذهبي نظيره السعودي الذي تأهل لهذا الدور بالفوز بهدف على نظيره التايلاندي.

على أن تتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الثلاثة الأولى في البطولة الحالية إلى أولمبياد 2020 ما يعني أن الفائز من المواجهة بين منتخبي السعودية وأوزبكستان في المربع الذهبي سيتأهل مباشرة للأولمبياد فيما سيبحث الخاسر عن فرصة أخرى من خلال مباراة تحديد المركز الثالث.

هذا وستقام مباراتا الدور نصف النهائي بعد غدٍ الاربعاء. على أن تختتم فعاليات البطولة يوم الأحد المقبل.

} أسباب تراجع مستوى الشباب السوري

لا شك أن للحرب الدائرة في سورية منذ 9 سنوات الأثر السلبي في مستوى الاداء، فقد توقف دوري الفئات العمرية للأشبال والناشئين والشباب، ليعود دوري الشباب قبل عامين، ولكن باهتمام ضعيف من اتحاد الكرة ومن الأندية ومن الجماهير والإعلام.

فتوقّف دوري الشباب أسهم في دفن الكثير من المواهب، لتخسر المنتخبات خامات جيدة خصوصاً أن المنتخبات السورية للفئات العمرية كان لها حضور قوي في المشاركات الآسيوية قبل الأزمة في البلاد.

كما أن هجرة الكثير من اللاعبين انعكست سلباً على واقع بناء المنتخبات العمرية، فقد هاجر العديد من اللاعبين، ممن كانوا نجوماً ضمن منتخبات الفئات العمرية وأبرزهم لاعبي منتخب الناشئين الذي تأهل لمونديال تشيلي 2015، لتفتقد سوريا 20 نجماً دفعة واحدة، كانوا يشكلون أملاً كبيراً ومستقبلاً مشرقاً للكرة السورية.

وكذلك ارتدادات الأزمة الاقتصادية، فقد تحول الكثير من اللاعبين الشباب إلى العمل لتأمين لقمة العيش، خصوصاً أن كرة القدم في الفئات العمرية، لا تدر أي أموال، ليكون خيار الأهالي توجيه أولادهم للعمل والمساعدة بتأمين الدخل المادي المناسب في ظل أزمة اقتصادية خانقة.

علماً أن الأزمة المالية في معظم الأندية ساهمت بتقليص اهتمامها بقواعدها مما ساهم بتراجعها على المستوى الفني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى