الوطن

العمليّات المشتركة تعلن نتائج عملية أبطال العراق المرحلة الثانية.. والحشد الشعبي يعلن تطهير 43 قرية الكاظمي: لتشكيل فريق مستقلّ لتقصي الحقائق بشأن ما جرى في التظاهرات

 

أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الخميس، عن تشكيل فريق مستقل لتقصي الحقائق بشأن ما جرى في التظاهرات، فيما أشار الى أن العراق مر بمراحل صعبة، كما ان هناك تحديات مستمرّة على كل المسمّيات.

وقال مكتب الكاظمي في بيان، إن «رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، التقى في القصر الحكومي، بعدد من عوائل شهداء الاحتجاجات، لا سيما الذين تعرّضوا الى الاغتيال، خلال المدة المنصرمة، واستمع الى تفاصيل قدّمها ذوو الشهداء حول ظروف اغتيال أبنائهم، والمعاناة التي يمرون بها، وطلبوا اعتبارهم (شهداء للوطن)».

وأكد الكاظمي، بحسب البيان، أن «العراق مرّ بمراحل صعبة، وهناك تحديات مستمرة على كلّ المستويات، وشهدنا للأسف في الجانب الأمني، حالات اغتيال واختفاء لمواطنين، على يد أطراف مسلحة، لكننا بحاجة الى صبر وتحقيق دقيق ومهني لضمان العدالة».

وأضاف أن «العدالة من أجل إحقاق الحق أمرّ أساسيّ، ولكن العدالة تكتسب صبغة أكثر اتساعاً اذا كان هدفها عدم السماح بتكرار هذه الانتهاكات، لذلك نحن أمام عمل تأريخي، من أجل شعبنا ومن أجل المستقبل».

وأشار الى أن «صفة الغدر ليست من شيم العراقيين، وأن استخدام التصفيات الجسدية ينتمي الى فكر واسلوب النظام الدكتاتوري المباد، وذلك ما لن نسمح به مطلقاً»، مبيناً أنه «وجّه الجهات المعنية بفتح تحقيقات جنائية تفصيلية حول عمليات الاغتيال، وأنه يتابع شخصياً هذه التحقيقات، ووعد عوائل الضحايا بأن دماء ابنائهم لن تذهب سدى، وأن القانون سيقتص من كلّ متورط بدم العراقيين».

وكشف الكاظمي عن «تشكيل فريق مستقل لتقصي الحقائق وفق المنهاج الوزاري الذي صادق عليه مجلس النواب، حول كلّ الأحداث التي جرت في العراق منذ تشرين الأول عام 2019، وما رافقها من أعمال عنف أدّت الى استشهاد وجرح عراقيين من المتظاهرين والقوى الأمنية»، لافتاً الى أن «هذه التحقيقات بدأت بوضع قائمة دقيقة للشهداء، وأخرى للجرحى لشمولهم برعاية الدولة، وتعويض عوائلهم».

ميدانياً، اعلنت قيادة العمليات المشتركة، عن نتائج عملية ابطال العراق المرحلة الثانية.

وقال نائب قائد العمليات الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، إنه «بتوجيه مباشر ومتابعة ميدانية مِن قبل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت عملية ابطال العراق / المرحلة الثانية نصر السيادة، بتاريخ 2 حزيران ولغاية 4 حزيران 2020 مِن خلال خمسة محاور».

واضاف ان «قطعات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والرد السريع مع قيادات (صلاح الدين، المقر المتقدم في كركوك) اشتركت في العملية»، مشيراً الى ان «هذه العمليات استهدفت مساحة ( 738.5) كم 2 لتفتيشها وملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية وفرض الأمن والاستقرار فيها وبإسناد كبير مِن طيران الجيش والقوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي».

واكد ان «القوات الأمنية مستمرة بكل تشكيلاتها في مكافحة الارهاب وملاحقة بقاياه وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وهي السيف البتار لكل مَن يحاول العبث بالأمن واستهداف حياة المواطنين».

وكان الحشد الشعبي اعلن الخميس، عن البيان الختامي لمشاركته في عمليات ابطال العراق، مشيراً الى تطهير 43 قرية وضبط 122 مضافة في جنوب غرب كركوك.

وذكر بيان للحشد، ان «الألوية المشاركة بالعمليات ضمن قوات الحشد بقيادتي عمليات محور الشمال ومحور شرق دجلة مع الأفواج المساندة للقيادات والمديريات الساندة».

وأضاف ان «النتائج هي تطهير 43 قرية، والعثور على 122 مضافة ، 11 نفقاً، 61 عبوة ناسفة، 2 حزام ناسف، 4 عجلات، 10 دراجات نارية، معمل تفخيخ، سجن محكم».

وتابع الحشد أنه «تمّ أيضاً تحرير 3 مخطوفين من أيدي عصابات داعش».

هذا، واعلنت الاستخبارات العسكرية، عن إحباط عملية «ارهابية» بسيارة مفخخة في منطقة برية سروده في كركوك.

وقالت الاستخبارات في بيان، إنه «بإشراف مباشر من قبل مدير الاستخبارات العسكرية الفريق الركن سعد مزهر العلاق وبعمليّة نوعيّة نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 وبالاشتراك مع استخبارات الفوج الأول لواء 51 وقوة منه على إحباط عملية ارهابية بعجلة حمل نوع كيا بنكو».

وأضافت أنه «تم الاستيلاء عليها حيث كانت مخبأة تحت الارض وتحمل بداخلها صاروخي ما يُسمّى بجهنم وخلافة و20 قنبرة هاون مختلفة الأنواع و3 مساطر تفجير ولغم ضد الدروع في منطقة برية سروده في ناحية الزاب في ‍كركوك»، مؤكدة أن السيارة «مهيأة لاستخدامها في عملية ارهابية في المحافظة وقد تكفلت مفارز هندسة الفرقة بتفجيرها في مكان منتخب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى