ثقافة وفنون

انطلاق مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة السابع ‏في دار الأسد… ‏ عروضٌ من وحي المجتمع والأوضاع.. وللحبّ مكان ‏أيضاً

} شذى حمودمحمد سمير طحان

انطلقت عروض أفلام مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة بدورته السابعة في القاعة متعدّدة الاستعمالات بدار الأسد للثقافة والفنون تزامناً مع تظاهرة الأفلام القصيرة الاحترافية في سينما الكندي.

وعرض في فعاليات اليوم الأول من المهرجان الذي تقيمه المؤسسة العامة للسينما 12 فيلماً ضمن مسابقة سينما الشباب توزّعت على حفلتي عرض الساعة 1 و 3 ظهراً بداية من فيلم «30 يوماً» سيناريو وإخراج أحمد إبراهيم الهريسي والذي يروي حكاية زوجين شابين يكاد يودي الإهمال المتبادل بعلاقتهما ويتهم كل طرف الآخر بالمسؤولية عن ذلك ليتفقا في النهاية على الانفصال إلا أن مهلة الثلاثين يوماً التي منحاها لبعضهما تجعلهما يتراجعان عن هذا القرار.

فيما يروي فيلم «حياة» سيناريو وإخراج هبة كليب حياة رجل فقير يسعى للعمل ليؤمن لقمة عيش عائلته والذي عبّرت مخرجته في تصريح صحافي لها عن سعادتها بهذه المشاركة التي تعتبرها تجربة جيدة وبداية الطريق نحو المستقبل.

يغوص فيلم «أبناء الحياة» سيناريو وإخراج شروق البني ضمن تفاصيل حياة عائلة يعاني فيها الأب حالة وداع دائمة سواء بالموت أو بالحياة وابنه الشاب الذي يحمل في داخله الإصرار على بناء مستقبل كما يحلم أن يكون.

 

أما فيلم «اترعتا» سيناريو وإخراج إرم ديوب فتدور أحداثه حول شاب يجد بين يديه كنزاً مدفوناً في اليوم الذي يسبق سفره بحثاً عن عمل ما يؤثر في مجمل حياته.

وللحب حصته في أفلام سينما الشباب، حيث يسلط فيلم «آخر موقف» سيناريو وإخراج حيدر سليطين الضوء على قصة حب بين شاب وفتاة في زمن آمن دون حرب.

فيلم «إذا» سيناريو وإخراج رماح خليل جوبان التي جسّدت عبره حياة أب وابنته يعيشان تفاصيل حسية مرتبطة بفقد جسدي جراء الحرب منوّهة بدور المؤسسة في إطلاق ورعاية هذا المشروع، حيث أتاحت لها الفرصة لإخراج ثلاثة أفلام.

وتضمّنت الفترة الثانية عرض فيلم «الأجسام أغرب مما تبدو في المرآة» سيناريو وإخراج محمد علي العلي والذي يندرج ضمن الإطار النفسي الاجتماعي ويعكس مقدار التغيير الشكلي عندما نخرج لمواجهة المجتمع من دون أن نغيّر ما في داخلنا.

أما فيلم «اليوم الأخير» سيناريو وإخراج شهناز شريف فيروي حكاية فتاة مسجونة في قبو لسنوات عدة تحت سلطة شخص يقوم بتعذيبها بشتى الوسائل في حين يطرح فيلم «أول رسمة» سيناريو وإخراج محمد سليم الشيخ إشكالية الأحلام التي نرسمها في خيالنا وإمكانية تحقيقها على أرض الواقع.

وعكس فيلم «بداية أكثر ثبات ممكن» سيناريو وإخراج سندس سليمان رحلة الإنسان الباحث عن الحقيقة التي هي بدورها أولى الخطوات في طريق تكوين شخصيته.

أما فيلم «برسم البيع» سيناريو وإخراج جميل جبران فتناول كما ذكر مخرجه قصة شابة مريضة نفسيّة خسرت أخاها بجريمة قتل فقرّرت الانتقام من القاتل موظفةً حنكتها وذكاءها ومستغلة جشعه لتنصب فخاً له وتثبت له أن الحياة ليست بالمال وحده.

ويتحدّث فيلم «الرجل الصغير» سيناريو وإخراج تاتيانا أبو عسلي عن طفل فقير يساعد أمه في أعمال البيت التي هي من مهام رب الأسرة في ظل غياب والده المتوفي.

وتتنافس هذه الأفلام على 6 جوائز هي الذهبية والفضية والبرونزية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى إضافة إلى جائزة أفضل سيناريو وجائزة تنويه خاصة وجائزة لجنة التحكيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى