من عنده بدائل فليتفضل…‏

} عمر عبد القادر غندور^*

 سخر الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في إطلالته التلفزيونية مساء أول أمس من الأصوات التي تدّعي انّ التوجه الى الشرق غايته تغيير نظام لبنان الاقتصادي الغربي واستحضار النموذج الاقتصادي الإيراني! موضحاً انّ التوجه شرقاً لا يعني قطع العلاقات مع الغرب، وأيّ دولة ما عدا دولة الاغتصاب في فلسطين لديها استعداد لمساعدة لبنان على شكل ودائع وقروض وغيره فلتتفضّل ونحن نؤيد ذلك.

    وأعلن سماحته تاريخ 7/7/2020 هو إعلان الجهاد والمقاومة والنهضة على الصعيدين الزراعي والصناعي وانّ أيّ ارض صالحة للزراعة في أيّ مكان أو حتى المدن سنزرعها ويجب ان نتحوّل الى مزارعين حتى ننقذ لبنان كله وسنزرع السطوح إذا لزم الأمر ولا يجوز أن يبقى لبنان مجتمعاً استهلاكياً يستورد 80 بالمئة مما يأكل.

     وأسف لصمت الدولة اللبنانية على تحركات سفيرة الولايات المتحدة ومخالفتها لمعاهدة جنيف، وتدخلها السافر في الشؤون المحلية والإدارية، وحيّا القاضي محمد مازح والقضاة من أمثاله، وتمنى ان يعيد القضاء اللبناني النظر بردّ فعله تجاه القاضي مازح الذي قدّم نموذجاً في الجرأة والوطنية، وهو ما نعتزّ به.

    ودعا اللبنانيين الى الصمود في مقاومة الجوع الذي يصيب كلّ لبنان، وقدّم حلولاً وقد حان الوقت لنأكل من زرعنا ونلبس من جهد أيادينا.

   ومن عنده من البدائل غير التي طرحها سماحته فليقدّمها، بدلاً من ترداد ما يروّجه أعداء لبنان من غير وعي وتفكير.

*رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي