الوطن

طلب تأمين المازوت لمستشفى الحريري عون: معرفة مصير المفقودين قسراً حق لأهاليهم وتهمّ جميع اللبنانيين

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال أداء أعضاء الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً اليمين لمناسبة تأليف الهيئة، أن «إنجاز ملف المفقودين والمخفيين قسراً يطوي صفحة أليمة من صفحات الحرب اللبنانية ولاسيما لجهة معرفة مصيرهم»، مشيراً الى أن «هذا الأمر حق من حقوق أهاليهم». ولفت إلى أنه نادى «منذ زمن بضرورة إنهاء هذا الملف العالق، لأنه لا يمكن مطالبة ذوي المفقودين والمخفيين قسراً بالمسامحة من دون جلاء ملابسات اختفائهم أو فقدانهم».

ورأى أن أمام الهيئة «مهمة دقيقة لا بد من التعاطي معها بمسؤولية ووطنية وبروح إنسانية، لأن هذا الملف يهم جميع اللبنانيين من مختلف العائلات الروحية، وهو جزء لا يتجزأ من عمل الدولة للمحافظة على حقوق الانسان». وطلب إلى أعضاء الهيئة «العمل بروحية واحدة وإطلاق ورشة وطنية يساهم فيها الجميع لإنهاء هذا الملف الإنساني بامتياز».

ووعد أعضاء الهيئة رئيس الجمهورية بعدم توفير أي جهد لتحقيق أهداف إنشاء الهيئة وحل هذه المسألة الإنسانية الدقيقة، متمنين أن يلقوا دائماً الدعم اللازم من الرئيس عون.

والتقى عون ممثله الشخصي لدى المنظمة الدولية الفرانكوفونية الدكتور جرجورة حردان، الذي أطلعه على المداولات في المجلس الدائم للفرانكوفونية، ومداخلته التي تمحورت حول أهمية الحوار الداخلي والحوار الإقليمي والدولي للوصول إلى حل لقضيتي اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين الذي يدفع لبنان ثمناً غالياً جرائهما.

وأشار حردان الى أن البحث تناول إطلاق مشروع «أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار»، لافتاً إلى أن المجلس الدائم للفرانكوفونية أعرب عن دعمه للبنان في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.

من جهة أخرى، وفور تبلغ الرئيس عون حاجة «مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي» إلى المازوت لتشغيل المولدات فيه، أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الطاقة والمياه المهندس ريمون غجر وطلب منه تأمين كمية من المازوت لاستمرار تشغيل مولدات المستشفى. كما أوعز إلى دوائر القصر الجمهوري والجيش إرسال كمية من الاحتياطي الموجود لديها لتأمين حاجة المستشفى. ونوّه عون بالعمل الطبي والإنساني الذي تقوم به المستشفى لا سيما في مواجهة وباء «كورونا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى