الوطن

ذبيان: المطلوب حياد لبنان اقتصادياً ومن يتحمّل نتيجة الانفجار الاجتماعي؟

 

رأى رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان أنه «في ظلّ الأزمات التي تعصف بلبنان يبرز على الساحة مسعى سياسي بغطاء ديني، تحت عنوان العمل على جعل لبنان محايداً»، معتبراً «أنّ هذا الطرح يرسم الكثير من علامات الإستفهام حوله في هذا التوقيت بالذات، لا سيما عن الأهداف الكامنة وراءه، خصوصاً أنّ العمل من أجل ترجمة هذا الطرح تحتاج الى جملة من الخطوات التي لا يستطيع لبنان وحده حسمها».

ولفت ذبيان في تصريح أمس إلى «أنّ المطلوب في ظلّ الأزمة الاقتصادية العمل من أجل تحقيق الحياد الاقتصادي بالدرجة الأولى، من خلال رفض الفيتوات الخارجية والانفتاح على دول المشرق العربي والشرق، لأنّ تحقيق الحياد الاقتصادي للبنان يشكل المدخل من أجل بلورة مشروع الحياد السياسي في فترة لاحقة، ضمن الشروط التي تحفظ سيادة لبنان ومكامن قوّته بوجه العدو الإسرائيلي». ودعا إلى «إيجاد الحلول السريعة للأزمات المتفاقمة».

من جهة ثانية دعا ذبيان الى إيجاد الحلول السريعة للأزمات المتفاقمة، وفي وقت بات لبنان غارقاً في العتمة من أقصاه الى أقصاه، تطلّ عليناأزمة النفاياتمجدّداً ما يجعلنا أمام معضلة جديدة، خصوصاً في فصل الصيف وارتفاعدرجات الحرارة، ما يجعل المواطن أسير الأزمات التي لا تعدّ ولا تحصى، بينما نشهد الصرف التعسّفي للموظفين بالمئات، وبالتالي نسأل «من يتحمّل نتيجة الانفجار الاجتماعي الآتي»؟

كما شدّد رئيس تيار صرخة وطن على ضرورة أن تقومالحكومةعبر وزاراتها وأجهرتها الرقابية وتسعى بكلّ جدّ وحزم، من أجل وضع حدّ للفلتان الحاصل على صعيد الأسعار، حيث انّ المواطن لم يعد يحتمل الغلاء الفاحش، وأسعار السلع باتت تتجاوز سعر صرف الدولار في السوق السوداء وهذا ما يستدعي تشديد الرقابة ومحاسبة تجار الأزمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى