الوطن

أرسلان أيّد دعوة ماكرون إلى عقد جديد: النظام ومنظومته القائمة على الفساد سقطا

أكد رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان عبر «تويتر»، أنّ «النظام السياسي ومنظومته القائمة على الفساد سقطا بكلّ المعايير»، معلناً تأييده لما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل  ماكرون عن ضرورة إيجاد عقد سياسي جديد. وأمل أرسلان «أن يأخذ هذا الطرح مداه وجديته بين كل الأفرقاء».

وترأس أرسلان اجتماعاً استثنائياً للمجلس السياسي في الحزب، لـ»متابعة التطورات بعد مجزرة انفجار مرفأ بيروت، استهل بدقيقة صمت عن أرواح الشهداء الأبرار».

وتقــدم المجــلس فــي بيــان بالتعازي الحارة من اللبنانيــين عمومــاً وأهـــالي الشهداء خصوصاً، متمنيا الشفاء العاجل للجـــرحى والمصــابين، وأشــار إلى ضرورة البدء بعملية مســح شامــلة للأضرار التي لحقت بالمنكوبــين والمتضــررين كافــة، تمهيداً للتعويض المادي بعد خسارتهم الفادحة.

وشــدّد المجتمــعون «علــى أن ما حصل من جريمة تاريخية بحق لبنان واللبنانيـين، لن يمرّ من دون محاكــمة عادلة ومحاســبة يــجب أن يذكــرها التاريخ، تماما كما ســيذكر هــول الانفجــار الذي يحتل المرتبة الثالثة عالمــياً لناحــية قوتــه، محاســبة تطــاول كل مســؤول مباشــر أو غــير مباشر أدى إلى هــدم بيــروت وإلحاق كارثة تاريخية بالوطن».

ولم يستبعد المجتمعون دوراً محتملاً  للعدو «الإسرائيلي» في مجزرة بهذا الحجم، واستنكروا خطوة إضاءة العلم اللبناني في تل أبيب، والتي هي خير دليل إلى مدى سفالة العدو «من دون إعفاء المسؤولين غير المسؤولين في الداخل اللبناني الذين كانوا على علم بوجود كمية مهولة تفوق 2700 طن من مادة نترات الأمونيوم داخل العنبر الرقم 12 في المرفأ، وكل من سمح بدخولها وتخزينها وإبقائها لأكثر من ست سنوات، على الرغم من شدة خطورتها».

وشدد المجتمعون على ضرورة فتح الحدود البرية مع سورية واتخاذ الحكومة لقرار واضح وصريح بإعادة العلاقة الطبيعية معها «يكون فيها التنسيق على مستوى الدولتين والحكومتين، بما يشمل التبادل التجاري والاقتصادي والمعيشي، لما في ذلك من مصلحة عليا للبلدين، خصوصاً بعد الدمار الهائل الذي تعرض له مرفأ بيروت بما له من أهمية قصوى في الاقتصاد اللبناني».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى