عربيات ودوليات

شمخاني: بومبيو سيُضطر أيضاً إلى لملمة حقائبه!

 

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إنالهدف من استراتيجية الضغوط القصوى، تغيّر من إسقاط وتغيير النظام (الإيراني) إلى منع حصوله على الثروة”.

وفي تغريدة عبرتويترأضاف شمخاني أنبرايان هوك أيضاً كجون بولتون خرج من البيت الأبيض. ربما مايك بومبيو أيضاً سيضطر إلى لملمة حقائبه قبل رحيل دونالد ترامب”.

من جهته، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي وفي تغريدة عبرتويترتعليقاً على استقالة هوك قال إنهلا فرق بين جون بولتون وبرايان هوك واليوت ابرامز، عندما تكون السياسة الأميركية تجاه إيران هي المقياس”.

وأضافالسلطات الأميركية تلتقط لقمة أكبر من فمها. بالنسبة لمايك بومبيو ودونالد ترامب أيضاً، الأمر كذلك”.

بدوره قال المتحدث باسم ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة علي رضا میريوسفي، إنالجمهورية الإسلامية لا تعتبر استقالة المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك تغييراً في نهج واشطن تجاه طهران”.

وأضاف أن رحيلهوكلا يزعج طهران، ولا يغير شيئاً في قواعد اللعبة، مؤكداً أنحملةالضغط الأقصىمن قبل الحكومة الأميركية فشلت، وإيران لم تركع ولن تفعل، أياً كان المسؤول عن تنفيذ هذه السياسة الفاشلة”.

من جهة أخرى، قال محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني إنالإشارات التي تصلنا من البلدان الأوروبية والآسيوية ودول اخرى، هي أن العقوبات (المفروضة على إيران) تعيش أيامها الأخيرة”.

وأضاف أنهؤلاء يعلمون أنهم لم يحققوا أياً من أهدافهم، سواء الأهداف السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأمنية. ولأنهم لم يحققوا أياً منها، لذلك هناك بعض الشواهد التي تشير إلى أن الوضع في الأيام والأشهر المقبلة سيكون أفضل بكثير”.

وكان المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك تنحّى عن منصبه قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية التي قد تعيد توجيه السياسة الأميركية تجاه طهران.

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال إنهوك أنجز نتائج تاريخيّة في التصدي للنظام الإيراني. ويأتي التنحي المفاجئ لهوك في وقت تحاول فيه واشنطن حشد تأييد في الأمم المتحدة لتمديد حظر أسلحة مفروض على طهران”.

ويحل إليوت أبرامز مكان هوك، وهو من مهندسي غزو العراق عام 2003، وقاد مؤخراً حملة ترامب غير الناجحة للإطاحة برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى