الوطن

العدو الصهيونيّ يخشى من أن يؤدي التصعيد في قطاع غزة إلى تعطيل بدء العام الدراسي في الأول من أيلول

الغرفة المشتركة: المقاومة ستردّ على أي عدوان

قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، إن المقاومة ردّت وسترد على كل استهداف من العدو الصهيوني لمواقعها، أو أي عدوان على أبناء شعبنا.

وأضافت الغرفة المشتركة في تغريدة لها، «لن نسمح للعدو باستمرار الحصار الظالم على شعبنا، ومن حق شعبنا التعبير بكل الوسائل المناسبة عن رفضه لهذا الحصار».

وأكدت أنها لن تقبل باتخاذ الاحتلال للأدوات السلميةكالبالونات وغيرهاذريعة لقصف مواقع المقاومة.

يشار إلى أن إذاعة العدو كشفت صباح أمس، عن عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة تجاه المستعمرات الصهيونية.

وأفادت بأن عدد القذائف التي أطلقت من القطاع  12 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون، مشيرة إلى أن الجيش الصهيوني شن ثلاث موجات من الغارات على أهداف لحركة حماس.

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، أمس، إن رد المقاومة في غزة، كان تأكيدًا على أنها الدرع الحامية لهذا الشعب، مشيرًا إلى أنها لن تتردد في خوض المعركة مع الاحتلال في حال استمر التصعيد والقصف والحصار.

وفي سياق متصل، قال مسؤولون أمنيون كبار في كيان العدو، في تصريحات صحافية، «نتفهم أن قطاع غزة يمر بأزمة اقتصادية حادة، ولكن إذا لم يكن هناك خيار آخر، فإن الجيش الصهيوني سيزيد نطاق الهجمات وسيدخل لأيام من القتال».

وأضاف المسؤولون الأمنيّون في حديث لموقع «والا» العبري، أن الوضع في الجنوب (قطاع غزة) أصبح لا يُطاق. – مع استمرار إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ بشكل يومي-.

 ومن جانبه، قال الموقع العبري إنه توجد خشية في جيش العدو من أن يؤدي التصعيد في قطاع غزة، إلى تعطيل بدء العام الدراسي المقرّر في الأول من أيلول المقبل.

وأضاف «والا»، أنه على الرغم من التوترات المتزايدة، إلا أن الجيش ليس في عجلة من أمره لقلب الطاولة رأساً على عقب أمام حركة حماس.

ويأمل جيش العدو بأن تنجح الاتصالات التي تجري من وراء الكواليس في تحقيق الهدوء في الجنوب. وفق موقع والا.

وكانت الغارات العدوانية الصهيونية قد تجدّدت على قطاع غزة، صباح أمس، بعد مجموعة غارات ليلية، وإطلاق الزوارق الحربية الصهيونية نيرانها باتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين.

وتصدّت المضادات الأرضية للطائرات الصهيونية المغيرة على القطاع، فيما دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات الغلاف خلال انطلاق صواريخ من منظومة القبّة الحديدية.

وقال الناطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم، تعقيباً على الغارات المتتالية، إن «الاحتلال الصهيوني باستمراره في العدوان على غزة، وإحكام حصارها، وتعطيل حياة سكانها، وقصف مواقع المقاومة، عليه أن يتحمل النتائج ويدفع الثمن».

وادعى الناطق باسم الجيش الصهيوني أن الغارات التي بدأت مساء أمس، باستهداف غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، جاءت بعد إطلاق 7 صواريخ من قطاع غزة على «إسرائيل».

وشنّ العدو في الليالي الماضية سلسلة من الغارات على قطاع غزة، مدعياً أن الهجوم يأتي في سياق الرد على إطلاق البالونات الحارقة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى